اسم المستخدم أو البريد الإلكتروني
كلمة المرور
تذكرني
قبل 45 عامًا، في السادس من شهر جدي لعام 1358 الهجري الشمسي، (27 ديسمبر 1979) اجتاحت قوات الاتحاد السوفيتي أفغانستان بمشاركة بعض عملائها المحليين.
أدانت الإمـارة الإسلامية الغزو السوفيتي لأفغانستان الذي وقع في السادس من شهر جدي، وأشادت بجهاد الشعب الأفغاني وتضحياته في التصدي لهذا الاحتلال.
وأوضحت الإمارة الإسلامية في بيان بمناسبة الذكرى أن هزيمة الاتحاد السوفيتي وفراره من أفغانستان يؤكدان تمسك الشعب الأفغاني بدينه، وإيمانه العميق بأهمية استقلاله، واستعداده لتقديم التضحيات كافة دفاعًا عن عقيدته ومبادئه.
وجاء في البيان أن الغزو السوفيتي يمثل درسًا للأجيال القادمة بضرورة السير على خطى الأسلاف في الدفاع عن الدين والوطن، والوقوف بحزم أمام كل أشكال الظلم والاعتداء.
في ذلك الوقت، واجهت حرية الشعب الأفغاني الدينية، وازدهاره، وأمنه الاجتماعي تهديدات خطيرة.
إلا أن الشعب الأفغاني الغيور لم يبق مكتوف الأيدي أمام هذا العدوان الغاشم، بل وقفوا يدا واحدة لمواجهة القوات السوفيتية الحمراء، وقدموا تضحيات الكبيرة في سبيل دحر العدوان. وفي النهاية، أجبر الأفغان القوات السوفيتية على تكبد هزيمة مذلة والخروج من البلاد منكسة الرؤوس.
دیدگاه بسته شده است.