اتهامات كاذبة؛ محاولة لإخفاء فشل باكستان العسكري

  مؤخرًا، وقع هجوم داخل باكستان على قطار كان ينقل جنودًا، وكان فيه أيضًا بعض المدنيين و نُشرت تفاصيل الحادث في وسائل الإعلام. بدلًا من التعامل مع الحادث وإنقاذ جنودهم عبر الحوار، بدأ بعض المسؤولين الباكستانيين باتهام أفغانستان. من الغريب أن تتهم حكومةٌ جماعةً نشأت في باكستان نفسها، وكانت دائمًا تقاتل ضدها، بأنها تُدار من […]

 

مؤخرًا، وقع هجوم داخل باكستان على قطار كان ينقل جنودًا، وكان فيه أيضًا بعض المدنيين و نُشرت تفاصيل الحادث في وسائل الإعلام.

بدلًا من التعامل مع الحادث وإنقاذ جنودهم عبر الحوار، بدأ بعض المسؤولين الباكستانيين باتهام أفغانستان.

من الغريب أن تتهم حكومةٌ جماعةً نشأت في باكستان نفسها، وكانت دائمًا تقاتل ضدها، بأنها تُدار من أفغانستان. هذه الجماعة لديها قواعد داخل أراضي باكستان منذ سنوات وتنفذ هجماتها من هناك.

هذه الاتهامات دليل على فشل الحكومة الباكستانية في حماية بلدها وحل مشاكلها.

من الواضح لأي شخص عاقل أن الجماعات المعارضة لباكستان موجودة فيها، وهي نفذت عمليات كبيرة، مثل السيطرة على مناطق مهمة كخضدار وبولان، فكيف يمكن أن تُدار هذه الهجمات من الخارج؟

لذلك، من الواضح أن الحكومة الباكستانية تحاول بهذه الاتهامات الكاذبة إخفاء فشلها واستعادة صورتها عبر اتهام أفغانستان زورًا.

 

الإمارة الإسلامية ترفض هذه الادعاءات الكاذبة، وتعتبرها غير منطقية، كما تعبر عن حزنها على مقتل الأبرياء.