الذكرى الثالثة لـ24 أسد؛ يوم الفتح المبين

 إن مجاهدي الإمارة الإسلامية بعد عشرين عامًا من التضحيات وتحمل كل أنواع الصعوبات، دخلوا كابول بعون الله في هذا اليوم، ومع وصولهم إلبها مثل المسيح نفخوا روحًا جديدة في الشعب المنكوب، ومثل يوسف، استطاعوا أن يبردوا أعين أبناءه.

رأي اليوم

 

الذكرى الثالثة لـ24 أسد؛ يوم الفتح المبين

 

اليوم ٢٤ من شهر أسد، يصادف الذكرى السنوية الثالثة لفتح كابول، حيث قبل ثلاث سنوات في مثل هذا اليوم، تمكن مجاهدو الإمارة الإسلامية من فتح ٣٢ محافظة، بعد معركة استمرت قرابة أسبوعين، فدخلوا كابول بأمر من مسؤولين العسكرية للإمارة، بعد إعلان العفو العام من قبل أمير المؤمنين _حفظه الله- للحفاظ على أرواح الناس وممتلكاتهم.

ونهنئ كافة شعبنا الحبيب بقدوم الذكرى الثالثة لهذا الانتصار العظيم.

 

و مما لا شك فيه أن النضال بين الحق والباطل واحتلال البلاد من قبل المحتلین خلال عشرين عاما، تسبب في مشاكل كبيرة في أفغانستان، وأدى إلى استشهاد وجرح الآلاف من المواطنين، و تدمير آلاف المنازل على رؤوس أصحابها، وحتى القرى تم تدميرها بأکملها بسبب القصف.

 

إن مجاهدي الإمارة الإسلامية بعد عشرين عامًا من التضحيات وتحمل كل أنواع الصعوبات، دخلوا كابول بعون الله في هذا اليوم، ومع وصولهم إلبها مثل المسيح نفخوا روحًا جديدة في الشعب المنكوب، ومثل يوسف، استطاعوا أن يبردوا أعين أبناءه.

 

لقد حققت الإمارة الإسلامية، خلال هذه السنوات الثلاث، العديد من الإنجازات في القطاعين الاقتصادي والسياسي، ويعتبر المسؤولون أنفسهم دائما ملتزمين بتوفير الراحة للشعب في كافة القطاعات وفتح الطرق الاقتصادية والسياسية له، و هم في هذا الصدد يحتاجون إلي صبر وتعاون الشعب.

ومرة أخرى، نهنئكم بذكرى هذا الانتصار العظيم، فإننا نقدر شعب أفغانستان العزيز على تضحياته في السنوات العشرين الماضیة و علي تعاونه في السنوات الثلاث الأخيرة.