اسم المستخدم أو البريد الإلكتروني
كلمة المرور
تذكرني
وقعت اليوم، حادثة مؤلمة ومفجعة في ولاية قندوز، حيث قام أعداء الأمة والإنسانية باستهداف الأبرياء والمستضعفين، ما أدى إلى إلحاق الحزن والأسى بالشعب الأفغاني، حيث سفكوا دماء العديد من المسلمين بوحشية مطلقة، مما أسفر عن استشهاد وإصابة عدد منهم. إن الذين يرتكبون مثل هذه الأعمال يغلقون أعينهم على كل الحقائق، ويدوسون على […]
وقعت اليوم، حادثة مؤلمة ومفجعة في ولاية قندوز، حيث قام أعداء الأمة والإنسانية باستهداف الأبرياء والمستضعفين، ما أدى إلى إلحاق الحزن والأسى بالشعب الأفغاني، حيث سفكوا دماء العديد من المسلمين بوحشية مطلقة، مما أسفر عن استشهاد وإصابة عدد منهم.
إن الذين يرتكبون مثل هذه الأعمال يغلقون أعينهم على كل الحقائق، ويدوسون على دماء الأبرياء، فيخسرون أرواحهم في طريق خاطئ، ويحملون على عاتقهم وزر دماء الآخرين.
لا شك أن جهات معروفة تسعى لتحقيق أهداف خبيثة من خلال احتضان الجماعات الفاسدة التي لم يعد لها مكان أو ملجأ في أفغانستان، مما يفتح الباب للفتنة في المنطقة. إنهم يعملون بضمير ميت لنشر المؤامرات وإثارة الفوضى.
لقد تمكنت إمارة أفغانستان الإسلامية، من خلال نضالها الطويل ضد ظاهرة الفساد والإفساد، سواء قبل الفتح أو بعده، من اجتثاث جذورها بالكامل، وتحويل أفغانستان إلى بلد آمن لشعبه، إلا أن تلك الجهات الفتنوية تسعى جاهدة لتشويه صورة الحكومة الحالية، وتصوير أفغانستان على أنها دولة غير مستقرة أمام العالم.
إن إمارة أفغانستان الإسلامية لطالما سعت إلى تحقيق الأمن في البلاد، ونجحت في ذلك، ولن تسمح في المستقبل للمعادين بتنفيذ مخططاتهم الشريرة. فقوات الأمن هي الضامن لأمن الأمة، وستتخذ الإجراءات العاجلة والضرورية لملاحقة المتورطين في مثل هذه الحوادث.
این مطلب بدون برچسب می باشد.
دیدگاه بسته شده است.