بمناسبة اليوم العالمي للشباب نحتفي بدور الشباب في نيل الاستقلال وطرد الاحـ.ـتلال الأمريكي 

وقد أدى الشباب بطموحهم وعزيمتهم الراسخة دوراً محورياً في نيل الاستقلال وتحقيق مستقبل أكثر ازدهاراً للشعب الأفغاني بعيدا عن بطش الاحتلال وعملائه الفاسدين، و أفغانستان ماضية في حفظ استقلالها وحريتها ودعم شبابها وتمكينهم للنهوض وتحقيق التنمية للبلاد بعد نيل استقلالها إن شاء الله. 

 

في اليوم العالمي للشباب نحتفي بالدور المهم للشباب المـ.ـجاهد في طرد الاحـ.ـتلال الأمريكي وحلفائه من أفغانستان بعد معركة حامية الوطيس استمرت عشرين عاما، قدم خلالها الشباب المسلم تضحيات عظيمة وبطولات كثيرة سيسطرها التاريخ في صفحات مشرقة خالدة تليدة، وهذه التضحيات والدماء التي بذلها الشباب في هذا المجال نتجت عن بناء دولة مستقلة حرة ونظام إسلامي عادل على كامل التراب الأفغاني، وها هو بفضل الله ثم ببركة هؤلاء الشباب ينعم الأفغان بنعمة الاستقلال و الحرية منذ ثلاث سنوات، كما أن هناك بوادر تلوح في الأفق لمستقبل أفضل لبلدنا والعالم الإسلامي بإذن الله. وقد أدى الشباب بطموحهم وعزيمتهم الراسخة دوراً محورياً في نيل الاستقلال وتحقيق مستقبل أكثر ازدهاراً للشعب الأفغاني بعيدا عن بطش الاحتلال وعملائه الفاسدين، و أفغانستان ماضية في حفظ استقلالها وحريتها ودعم شبابها وتمكينهم للنهوض وتحقيق التنمية للبلاد بعد نيل استقلالها إن شاء الله.

ولا يسعنا إلا أن نشيد بالشباب المـ.ـجاهدين الصامدين في غـ.ـزة منذ 10 أشهر في وجه الاحتـ.ـلال الصـ..ـهـ.ـيوني الغاشم وداعميه الدوليين في ظل خذلان وصمت عربي وإسلامي.