اسم المستخدم أو البريد الإلكتروني
كلمة المرور
تذكرني
وبشكل عام، تعد رحلة الإمارة الإسلامية التي استمرت ثلاث سنوات فترة مهمة ونقلة نوعية في تاريخ البلاد، والتي أحدثت تغييرات إيجابية وجذرية عميقة في مختلف المجالات، والتي يمكن أن تلعب دورا محوريا في مستقل الشعب الأفغاني.
مرت ثلاثة أعوام على وصول الإمارة الإسلامية إلى الحكم في أفغانستان بعد التحرير الكامل للأراضي الأفغانية على أيدي مجاهديها من الاحتلال الأمريكي وحلفائه، ورغم العقوبات التي فرضها المجتمع الدولي وعلى رأسها الولايات المتحدة على الشعب الأفغاني إلا أن الحكومة الأفغانية الحالية استطاعت التغلب على كثير من تبعات وعواقب هذه العقوبات وتخفيف حدتها، وتوصلت أيضا إلى عدة إنجازات ومكاسب خلال هذه الفترة، من أبرزها:
👈نيل الاستقلال، وكسب الحرية، وبسط السيطرة على كامل الأراضي الأفغاني، وطرد الاحتلال الأمريكي والناتو من كامل أراضي أفغانستان.
👈تحقيق الأمن، وتعزيز الاستقرار في جميع أنحاء البلاد بعد عقود من انعدام الأمن جراء الحروب والصراعات، فسياسيا وأمنيا تشهد أفغانستان الآن استقرارا غير مسبوق ولله الحمد.
👈إعادة تطبيع العلاقات مع دول الجوار والمنطقة لا سيما #الصين و #روسيا ، وتعزيز الروابط مع هذه الدول، والتي تضررت تلك الروابط أثناء تواجد القوات الأجنبية والحكومة العميلة.
👈تطوير التجارة مع دول المنطقة لا سيما دول آسيا الوسطى، وتحسين الطرق التجارية لتسهيل حركة التبادل التجاري مع هذه الدول، وتوفير تسهيلات لازمة في هذا الإطار.
👈إعداد الموازنة العامة للدولة من الموارد الداخلية المتوفرة دون الاتكاء على الدعم الأجنبي، وتخليص البلاد من الحاجة للدول الغربية في هذا المجال، ودفع رواتب مئات الآلاف من الموظفين رغم العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها ورغم استمرار أمريكا في تجميد الأموال الأفغانية التي تتجاوز 9 مليارات دولار أمريكي.
👈تحريك عجلة الاقتصاد، وتنفيذ سياسة الإنعاش الاقتصادي من خلال تدشين مبادرات اقتصادية عديدة ومشاريع تنموية كبيرة في البلاد، وتوفير فرص عمل لكثير من المواطنين.
👈دعم الصادرات والواردات لتكسر جميع الحواجز التي حققتها سابقا خاصة الصادرات التي كسرت حاجز ملياري دولار لأول مرة في تاريخ أفغانستان.
👈ملاحقة وطرد وهزيمة تنظيم داعش ، وجبهة المقاومة التي يقودها مجرمو تحالف الشمال، ولا شك أن الغرب ولا سيما أمريكا وفرنسا قدمت دعما وتمويلا كبيرا لهذه الجهات الشريرة بهدف زعزعة استقرار أفغانستان، والضغط على الحكومة الأفغانية الحالية. واستطاعت الإمارة الإسلامية تطهير الأراضي الأفغانية من شرور هذه الجماعات الباغية.
👈إعداد جيش نظامي تدرب أفراده على العقيدة الراسخة، والفنون القتالية الجديدة كما أن لأفراد هذا الجيش تجربة طويلة في قتال العدو المحتل وأعوانه، بالإضافة إلى إنشاء أجهزة أمنية متطورة قادرة على حماية البلاد ومنشآتها الحيوية وحدودها.
👈تحققت وحدة الشعب الأفغاني في ظل حكم الإمارة الإسلامية، واجتمع الشعب لأول مرة تحت نظام سياسي واحد كما أن البلاد دخلت بكاملها تحت إمارة حكومة واحدة.
👈عززت الحكومة الأفغانية العلاقات الدبلوماسية مع كثير من الدول، وحاليا هناك بعثات دبلوماسية وسفارات نشطة في عدد كبير من الدول من بينها باكستان و إيران والصين وروسيا و الامارات العربيةالمتحدة وغيرها، واستطاعت الإمارة الإسلامية أن تقنع الكثير من الدول بسياستها المتوازنة التي تقوم على أساس الاحترام المتبادل ومبدأ “لا ضرر ولا ضرار”.
👈تحقيق إنجازات كبيرة في مجال التعدين وبدء الاستخراج العملي في كثير من المناجم من بينها منجم “عينك” للنحاس ثاني أكبر احتياطي للنحاس في العالم، ودخول أفغانستان إلى نادي الدول النفطية لأول مرة في تاريخها بعد بدء استخراج النفط في آبار وحقول “قشقرة” شمال البلاد.
👈تنفيذ مشاريع تنموية عملاقة مثل مشروع حفر قناة “قوشتيبة” المائي الذي هو عبارة عن تحويل مياه نهر آمو “جيحون” نحو الأراضي الأفغانية، ومشروع “تابي” لنقل الغاز التركمانستاني عبر الأراضي الأفغانية إلى باكستان والهند، وتطوير شبكة خطوط السكك الحديدية، وتعبيد وإعادة إعمار الطرق الرئيسية بشكل أساسي من بينها طريق هرات-قندهار-كابل جنوب وغرب البلاد وطريق سالنغ الذي يربط العاصمة كابل بشمال البلاد وغيرها.
👈تطبيق الشريعة الإسلامية وتنفيذ حدودها، وتقديم الخدمات لكافة أطياف الشعب الأفغاني دون تمييز لا سيما في المناطق التي أهملها الاحتلال الأمريكي، وتضررت جراء الحروب خلال السنوات الماضية وغيرها من الخدمات.
دیدگاه بسته شده است.