‏زيادة إنتاج الصنوبر في أفغانستان؛ آمال واعدة لموسم مثمر

تشير التوقعات إلى زيادة ملحوظة في إنتاج الصنوبر في عموم ‎أفغانستان خلال هذا العام، مما يعكس آمالاً كبيرة للمزارعين المحليين والاقتصاد الأفغاني.

ويُعتبر الصنوبر الأفغاني واحداً من أجود أنواع الصنوبر على مستوى العالم، مما يعزز مكانته في الأسواق الدولية.

تُعرف أفغانستان بتصديرها مئات الأطنان من الصنوبر سنوياً، حيث تشكل ‎الصين ودول الخليج الوجهات المفضلة لهذا المنتج الفاخر.

وتلعب هذه الصادرات دوراً مهماً في دعم الاقتصاد المحلي وتحسين مستوى معيشة المزارعين الأفغان.

ورغم التوقعات الإيجابية، يواجه المزارعون الأفغان تحديات في تسويق وترويج منتجاتهم. لذا، تُطرح مطالبات ملحّة من قبلهم لتعزيز حملات التسويق وزيادة الوعي بجودة الصنوبر الأفغاني في الأسواق العالمية.

هذا التحرك من شأنه أن يفتح آفاقاً جديدة لزيادة الصادرات وتحقيق مكاسب اقتصادية أكبر بالنسبة للمزارعين الأفغان.

تُعتبر ولاية خوست من المناطق الرائدة في إنتاج الصنوبر، حيث تُنتج كمية كبيرة سنوياً، وهذه الولاية، بجمال طبيعتها ومواردها الغنية، تُعتبر بمثابة مركز رئيسي لتصنيع وتصدير هذه السلعة الاستراتيجية.

يعدّ الصنوبر الأفغاني من أجود أنواع الصنوبر في العالم لا سيما الصنوبر الأسود الفريد من نوعه، واشتهرت 6 ولايات بجنوب شرق البلاد (خوست، بكتيا، بكتيكا، ننغرهار، كونر، لغمان) بأنها موطن رئيسي للصنوبر.

والصنوبر شجرة تنبت في الجبال والمناطق الوعرة ذات الطقس البارد، ويوجد أجود أنواعها المعروف بالصنوبر الأسود في جبال (خوست وبكتيا)، ويبلغ سعر الكيلو الواحد منه نحو 100 دولار.

مع التوقعات المتزايدة والإمكانيات المتاحة، يبدو أن مستقبل الصنوبر الأفغاني واعد، مما يفتح المجال أمام المزيد من الفرص الاقتصادية والمبادراتالتنموية في البلاد.