اسم المستخدم أو البريد الإلكتروني
كلمة المرور
تذكرني
في أتون الحرب، حين علت أصوات المدافع، لم تحتمل الولايات المتحدة الأميركية ضرباته الموجعة للمحتلين، فسارعت إلى إدراجه على قائمة “الإرهاب والمطلوبين” ووضعت مكافأة 10 ملايين دولار لمن يُدلي بمعلومات تقود إليه، متناسية أن المقاومة حق مشروع لمن أبى الذل والهوان، ففشلت المحاولات الأمريكية في الوصول إليه بفضل الله. وفي زمن السلم، لم […]
في أتون الحرب، حين علت أصوات المدافع، لم تحتمل الولايات المتحدة الأميركية ضرباته الموجعة للمحتلين، فسارعت إلى إدراجه على قائمة “الإرهاب والمطلوبين” ووضعت مكافأة 10 ملايين دولار لمن يُدلي بمعلومات تقود إليه، متناسية أن المقاومة حق مشروع لمن أبى الذل والهوان، ففشلت المحاولات الأمريكية في الوصول إليه بفضل الله.
وفي زمن السلم، لم يكن بحاجة إلى سلاحٍ ليهزمهم، بل كانت أخلاقه كافية لإجبارهم على التراجع وشطب اسمه من قائمتهم، وهكذا، بقي سراج الأمة مضيئًا باسمه وسيرته، إنه وزير الداخلية الأفغاني الحالي وأحد القادة العظام أثناء الجهاد ضد الاحتلال الأمريكي الشيخ الحاج سراج الدين حقاني، رجل لم تغيره المعادلات العسكرية والسياسية، بل ظل ثابتًا على مواقفه، يحفظ العهد، ويرسم بسمته دربًا لا تطفئه العواصف.
این مطلب بدون برچسب می باشد.
دیدگاه بسته شده است.