علم فلسطين والإمارة الإسلامية يزينان السفارة الأمريكية احتفالًا بانتصار المقاومة في غزة

ويعد هذا التزيين للجدار الأمريكي في كابل بمثابة رد مباشر على السياسات الأمريكية والإسرائيلية، التي تعتبرها أفغانستان وحركات مقاومة إسلامية في المنطقة سببًا رئيسيًا في مآسي المنطقة كما يبرز ذلك في السياق الذي يربط فيه الشعب الأفغاني معركته ضد التدخلات الأجنبية بمعركة الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال الإسرائيلي.

ومن المعروف أن العلم الفلسطيني يرمز إلى الصمود والمقاومة الشعبية ضد الاحتلال، ويعد علامة بارزة على نضال الشعب الفلسطيني في سبيل الحرية والعدالة، وبالتوازي مع ذلك، يمثل علم الإمارة الإسلامية في أفغانستان صورة للثورة والجهاد ضد القوى الأجنبية، خصوصًا بعد صراع دام عقودًا ضد الاحتلال السوفياتي ثم الأمريكي.

 

 

في حدث يعكس تضامن الشعب الأفغاني مع إخوانه في فلسطين ويدل على تزايد الوعي العربي والإسلامي حول قضية الشعب الفلسطيني العادلة، تزين جدار السفارة الأمريكية في العاصمة الأفغانية كابل بعلمي فلسطين والإمارة الإسلامية في ‎أفغانستان، في مشهد يعبر عن دعم قوي لمقاومة الشعب الفلسطيني في غزة، هذا العمل الرمزي جاء بمناسبة ما حققته المقاومة الفلسطينية من انتصارات تاريخية في مواجهة العدوان الإسرائيلي، ليكون تعبيرًا عن تأييد الأفغان لقضية فلسطين، ورفضهم للعدوان الإسرائيلي الجائر على غزة.

 

ويعد هذا التزيين للجدار الأمريكي في كابل بمثابة رد مباشر على السياسات الأمريكية والإسرائيلية، التي تعتبرها أفغانستان وحركات مقاومة إسلامية في المنطقة سببًا رئيسيًا في مآسي المنطقة كما يبرز ذلك في السياق الذي يربط فيه الشعب الأفغاني معركته ضد التدخلات الأجنبية بمعركة الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال الإسرائيلي.

 

ومن المعروف أن العلم الفلسطيني يرمز إلى الصمود والمقاومة الشعبية ضد الاحتلال، ويعد علامة بارزة على نضال الشعب الفلسطيني في سبيل الحرية والعدالة، وبالتوازي مع ذلك، يمثل علم الإمارة الإسلامية في أفغانستان صورة للثورة والجهاد ضد القوى الأجنبية، خصوصًا بعد صراع دام عقودًا ضد الاحتلال السوفياتي ثم الأمريكي.

 

إن تزيين جدار السفارة الأمريكية بعلمي فلسطين والإمارة الإسلامية هو بمثابة تأكيد على وحدة المصير بين الشعوب المسلمة التي تعاني من ظلم الاحتلال، سواء كان ذلك في فلسطين أو في أفغانستان، كما أنه يشير إلى تحالف غير معلن بين مختلف قوى المقاومة الإسلامية في العالم الإسلامي ضد الهيمنة الغربية والاحتلالات الخارجية.

 

إن هذا الحدث ليس مجرد تزيين لجدار، بل هو إشارة واضحة إلى التضامن الإسلامي مع فلسطين، ومؤشر على العلاقة الوثيقة بين قوى المقاومة والشعوب الثائرة ضد الظلم والقمع والاحتلال في مختلف أنحاء العالم، ويعكس هذا المشهد في كابل في ظل الانتصار الفلسطيني الأخير في غزة تزايد الوعي العالمي بالقضية الفلسطينية، ويعزز أمل الشعوب في أن النضال المستمر ضد الاحتلال سينتصر

في النهاية.