‏عودة المهاجرين الأفغان؛ جهود الحكومة الأفغانية لمواجهة الأزمة ودعوة لوقف التهجير القسري

    تستمر موجة عودة المهاجرين الأفغان من ‎باكستان و ‎إيران، حيث أعلنت السلطات الأفغانية عن عودة 266 أسرة عبر معابر ‎قندهار وننجرهار ونيمروز وهرات. يأتي هذا في ظل الظروف القاسية التي يعاني منها المهاجرون في البلدان المضيفة، مما أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية ودفعت العديد للعودة إلى وطنهم في ظروف صعبة. وفي خطوة لتعزيز […]

 

 

تستمر موجة عودة المهاجرين الأفغان من ‎باكستان و ‎إيران، حيث أعلنت السلطات الأفغانية عن عودة 266 أسرة عبر معابر ‎قندهار وننجرهار ونيمروز وهرات.

يأتي هذا في ظل الظروف القاسية التي يعاني منها المهاجرون في البلدان المضيفة، مما أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية ودفعت العديد للعودة إلى وطنهم في ظروف صعبة.

وفي خطوة لتعزيز جهود الدعم، شكلت الحكومة الأفغانية لجنة خاصة للتعامل مع أزمة المهاجرين، حيث تركزت الجهود على تسجيل وتثبيت هوية العائدين وإعادة دمجهم في المجتمع الأفغاني.

 

كما تسعى الحكومة لتقديم مجموعة من الخدمات اللازمة لهم، لضمان حياة كريمة لهم بعد عودتهم إلى البلاد.

 

تتطلب هذه الأوضاع المتزايدة اهتمامًا دوليًا ودعمًا أكبر لمواجهة التحديات الكبيرة التي يواجهها العائدون في سبيل إعادة بناء حياتهم في أفغانستان.

 

وطالبت الحكومة الأفغانية نظيراتها في باكستان وإيران بضرورة الكف عن التهجير القسري للمهاجرين الأفغان، مؤكدة على أهمية حماية حقوق هؤلاء الأفراد وعائلاتهم.

وتأتي هذه الدعوة في ظل تصاعد الأعداد العائدة إلى أفغانستان، حيث تواجه الكثير من الأسر ظروفًا صعبة في البلدان المضيفة.

دعت الحكومة الأفغانية الحالية بشكل مكرر، المجتمع الدولي إلى تقديم الدعم الفوري لاحتواء أزمة المهاجرين العائدين، مشيرةً إلى المضايقات التي يتعرض لها هؤلاء الأفراد في البلدان المضيفة.

ومع استمرار عودة الأسر الأفغانية، تبرز الحاجة الملحة لمساعدات إنسانية وخدمات أساسية لضمان اندماجهم الناجح في المجتمع.

وتؤكد الحكومة على أهمية التعاون الدولي في معالجة هذه القضية، حيث أن دعم الدول الأخرى يمكن أن يسهم في تحسين الظروف المعيشية للعائدين ويخفف من وطأة الأزمات التي يواجهونها.