اسم المستخدم أو البريد الإلكتروني
كلمة المرور
تذكرني
ومثل هذه الوقاحات تصدر كثيرا هذه الأيام من أفواه العصبة المجرمة في إسلام آباد.
الکاتب: عبدالله المکي
ورد في الأخبار أنّ ممثل وزارة الخارجية الباكستانية آصف دوراني أدلى بتصريحات بشأن الأوضاع الأمنية والاقتصادية في أفغانستان!!
يعلم كلّ طفل أن باكستان بلد مقروض يعتاش على قروض أجنبية، ولن يدوم يوما واحدا بغير تلك القروض الربوية، بينما أفغانستان ليست عليها قروض دولية، وقد تخلّصت من القروض المحلّية قبل مدة وهي الآن بلد بلا قروض.
ثمّ أوكار داعش في هذه المناطق ليست إلا في باكستان، وباكستان هي التي تموّلها وتحركها وتخطط لها وتستغلها لإثارة المشكلات هنا وهناك وتصفية خصومها، أما في أفغانستان فقد تم تدمير أوكارها والقضاء عليها.
أن يأتي متحدثٌ لبلد مقروض يعيش على شفا جرف من الانهيار الاقتصادي والمالي ويتحدث عن الأوضاع الاقتصادية في بلد آخر، أو أن يأتي مَن مخابراتُ بلده متورطة في دعم الجماعات الإجرامية، و متورطة في أسوء أنواع الجرائم بحق البلوش في بلوشستان والبشتون في خيبر بختون خوا ثم يتحدث عن الأوضاع الأمنية في بلد آخر، هذا ذُروة الوقاحة السياسية التي ليست بعدها وقاحة.
دیدگاه بسته شده است.