من الجهاد إلى الحكم؛ دور الملا عبد الغني برادر في سياسة واقتصاد البلاد

مؤخرًا، شارك في المنتدى الاقتصادي في كازان، والآن حضر اجتماع منظمة التعاون الاقتصادي (ECO)، وقال إن أفغانستان مستعدة للتعاون مع الدول الأخرى بمشاريع مشتركة، مثل خط القطار، وخط الغاز “تابي”، وطريق لاجورد.

بقلم: محمد

أكتب هذا الكلام لأقول لمن كان يظن أن الإمارة الإسلامية لا تستطيع حكم البلد، وأنها ستفشل، وأن الشعب سيقف ضدها، وأن العالم لن يعترف بها، وأن قادتها لا يمكنهم التحدث في المؤتمرات الدولية.

لكن اليوم، نرى رجلاً من قادة الإمارة يقف بجانب رؤساء الدول، يتكلم بثقة، ويمثل بلده بكل قوة. هذا الرجل جاهد سنوات طويلة ضد الاحتلال، وسُجن، لكنه لم يستسلم، بل رجع أقوى من قبل.

هو الذي شارك في محادثات الدوحة، وأقنع أمريكا بالخروج من أفغانستان.

كما أنه يهتم بتقوية اقتصاد البلد، ويشجع التجار والمستثمرين على العمل داخل أفغانستان.

هذا الرجل هو نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية، الملا عبد الغني برادر. يشارك في مؤتمرات دولية، ويتحدث باسم شعبه، ويقول إن سياسة الإمارة متوازنة، واقتصادها مهم.

مؤخرًا، شارك في المنتدى الاقتصادي في كازان، والآن حضر اجتماع منظمة التعاون الاقتصادي (ECO)، وقال إن أفغانستان مستعدة للتعاون مع الدول الأخرى بمشاريع مشتركة، مثل خط القطار، وخط الغاز “تابي”، وطريق لاجورد.

كما قال إن أفغانستان جاهزة لاستضافة القمة القادمة لهذه المنظمة.

هذا الرجل، بإذن الله، سيشارك في مؤتمرات أكبر، وسيمثل بلده أحسن تمثيل.

هو واحد من الرجال الذين جاهدوا 20 سنة، وتعلموا كيف يحكمون بلدهم، ونجحوا في الحرب، وسينجحون في الحكم أيضًا إن شاء الله.