فارٌ من أرض المعركة يظهر ثانية في ثوب جديد!!

  أعني بالعنوان نائب الإدارة العميلة والمبعثرة (دوستم) الذي سحق مرة في أرض المعركة، فولّى هارباً إلى تركيا مرتعد الفرائص منهار العزيمة، مختاراً العيش في أرض الغربة، لكن بعد غزو الأمريكي الغاشم على أفغانستان أتوا بالمجرم هذا عميلاً لهم، وقام غدراً باستشهاد أبناء البلد الأباة، وتسليهم إلى أسياده الأمريكيين، وهاهو الآن بعد انسحاب أسياده من […]

 

أعني بالعنوان نائب الإدارة العميلة والمبعثرة (دوستم) الذي سحق مرة في أرض المعركة، فولّى هارباً إلى تركيا مرتعد الفرائص منهار العزيمة، مختاراً العيش في أرض الغربة، لكن بعد غزو الأمريكي الغاشم على أفغانستان أتوا بالمجرم هذا عميلاً لهم، وقام غدراً باستشهاد أبناء البلد الأباة، وتسليهم إلى أسياده الأمريكيين، وهاهو الآن بعد انسحاب أسياده من البلد، نزل أرض تلك المعركة التي سحق فيها كالفأر ناسياً ماضيه.

في الماضي كان رجل حربٍ فقير، لكنه الآن رجل حرب مرفه، مكار، عبد هواه، ونائبٌ جبان لإدارة فاسدة، فلا يريد أياً كان النزول إلى أرض المعركة، بل يتكئ على دعاياته فحسب، يقول أنه لن يرجع إلا بعد تصفية هذه المناطق من تواجد طالبان، لكنها مجرد خيال لا غير، والحقيقة أنه لم يأت أصلاً إلى أرض المعركة ولن يستطيع، لأنه فاقد لعزيمة المعركة، فهو الآن يمسح على ظهور عصابته، وجنود الإدارة العميلة الجبناء للذهاب إلى أرض القتال، ويطمئنهم بمرافقته لهم.

لكن لله الحمد فجنود الإمارة الإسلامية ذووا العزائم العالية الآن يفرضون حصاراً مشدداً على مركز ولاية فارياب ومديريتي ألما وقيصار، وهذا الجبان، الفاشل، سيء السمعة لا يستطيع تغيير خطوط الحرب ورفع معنويات عملائه المنهارة، وإننا نعلن له صراحة بأن مجيئك لأرض المعركة حتى ولو كان بالضغوط الأمريكية ودعمها، فلن تخرج منها إلى منهزما مسحوقاً أو صريعاً.

وأما ادعاؤهم استشهاد المجاهدين في القصف، فإن ذلك مجرد ترهات كاذبة عارية عن الصحة، بل المجاهدون محافظون على الأحزمة، ويشنون هجمات عنيفة على العدو.

القاري محمد يوسف أحمدي الناطق باسم الإمارة الإسلامية

18/10/1436هـ ، 2015/7/3م