من يهدد حرية التعبير؟!

لطالما اتهمت إدارةُ كابول عبر وسائلها الإعلامية الإمارةَ الإسلامية بانتهاكها مبدأ حرية التعبير، ورغم ذلك، في قبل أيام اعتقل مسؤولون أمنيون بإدارة كابول في ولاية قندهار المراسلين الذين ذهبوا إلى مديرية سبين بولداك وأرادوا تغطية الحقائق الموجودة هناك عبر وسائلهم الإعلامية. المراسلون الأربعة التابعون لإذاعة صوت الشعب (ملة غاغ راديو) ووكالة شينوا الإخبارية تم اعتقالهم […]

لطالما اتهمت إدارةُ كابول عبر وسائلها الإعلامية الإمارةَ الإسلامية بانتهاكها مبدأ حرية التعبير، ورغم ذلك، في قبل أيام اعتقل مسؤولون أمنيون بإدارة كابول في ولاية قندهار المراسلين الذين ذهبوا إلى مديرية سبين بولداك وأرادوا تغطية الحقائق الموجودة هناك عبر وسائلهم الإعلامية.
المراسلون الأربعة التابعون لإذاعة صوت الشعب (ملة غاغ راديو) ووكالة شينوا الإخبارية تم اعتقالهم واحتجازهم من قبل قوات الأمن في قندهار يوم الإثين عقب عودتهم من مديرية سبين بولداك.
أدانت لجنة حماية الصحفيين (ناي) اعتقال المراسلين المذكورين في بيان لها ووصفته عملا منافيا لحرية التعبير.
وكذلك قبل هذا بفترة هدد مسؤولوا الأمن في إدارة كابول قناة شمشاد الإخبارية بسبب إجرائها مقابلة صحفية مع مسؤول لجنة الدعوة والإرشاد بالإمارة الإسلامية؟!
إن إدارة كابول تقوم علنا وعلى نطاق واسع بالدعايات الملفقة ضد المجاهدين عبر وسائل إعلامها، وتعزو إليهم زورا وبهتانا أفعالاً لا أساس لها من الصحة، ولاصلة لها بالواقع.
وكلما يذهب الصحفيون من بعض وسائل الإعلام الحرة إلى مناطق خاضعة لسيطرة الإمارة الإسلامية، فإنهم يُجتجزون ويُهددون بالقتل من قبل إدارة كابول، ولاذنب لهم إلا قيامهم بأنشطتهم المهنية فقط!
وقد دعت الإمارة الإسلامية مراراً وتكراراً وسائل الإعلام إلى المناطق التي تخضع لسيطرتها، وتعهدت بضمان أمنها وحمايتها هناك، حتى تقوم بتغطية الأخبار من أرض الواقع وتزود الناس بالحقائق.
وكذلك أظهرت الإمارة الإسلامية دوماً في تصريحاتها احترامها الكامل لحرية التعبير في إطار حدود الشريعة الإسلامية، واعتبرت الصحفيين الملتزمين بالقيم الدينية والوطنية مترجمين حقيقيين لتطلعات وآمال المجتع.