70% من ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة نساء وأطفال، والأمم المتحدة تكتفي بالإدانة

كما واصلت الدول الإسلامية صمتها إزاء ما يحدث في غزة من عدوان وحشي غاشم منذ أكثر من عام لهذا الشعب المظلوم.

في تقريرها الأخير، أكدت إدارة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة أن 70% من ضحايا العدوان الإسرائيلي المستمر على ‎غزة هم من النساء والأطفال.

وأشار التقرير إلى أن الهجمات الإسرائيلية على القطاع تشكل انتهاكًا منهجيًا صارخا للقوانين الإنسانية الدولية.

وجاء هذا التقرير في وقتٍ ما زالت فيه غزة تعاني من تداعيات العدوان الإسرائيلي الذي استمر لأكثر من عام.

واستشهد نحو 43 ألف فلسطيني، أكثر من نصفهم من النساء والأطفال، مما يسلط الضوء على الحجم الكبير للضحايا المدنيين في هذا النزاع.

وقد دُمرت نحو 60% من البنية التحتية في غزة نتيجة الهجمات الوحشية للاحتلال الإسرائيلي، مما أدى إلى نزوح متكرر لأكثر من مليوني فلسطيني.

ورغم شدة هذه الانتهاكات والمعاناة الإنسانية، لم تتخذ ‎الأمم المتحدة أي خطوات عملية لوقف تلك الانتهاكات أو للحد منها، بل اكتفت بنشر إحصائيات حول الشهداء والجرحى.

كما واصلت الدول الإسلامية صمتها إزاء ما يحدث في غزة من عدوان وحشي غاشم منذ أكثر من عام لهذا الشعب المظلوم.

ويتعرض حاليا شمال قطاع غزة لحصار وقصف عنيف منذ أكثر من شهر سقط خلالها المئات من الشهداء وآلاف الجرحى بالإضافة إلى مجاعة شديدة انتشرت هناك.