اسم المستخدم أو البريد الإلكتروني
كلمة المرور
تذكرني
إن لنعمة البركات الجهادية التي حققها أجدادنا أن شعبنا لايزال بقي ملتزما بقيمه الدينية والأفغانية.
قبل مائة وخمس سنوات، جاهد المجاهدون الأفغان بقيادة وفتوى العلماء، ضد الغزاة البريطانيين، وتمكنوا من دحر العدوان البريطاني مرارًا بإذن الله وطردوهم من أرضهم.
إن النضال الجهادي الدؤوب لأسلافنا المجاهدين ضد الاستعمار البريطاني لم يتسبب في هزيمة الغزاة في أفغانستان فحسب؛ بل أنقذت الدول المستعمرة من وطأة الاحتلال في المنطقة والعالم أجمع.
تهنئ إمارة أفغانستان الإسلامية كافة إخوانها المسلمين والمجاهدين الأفغان بقدوم الذكرى الـ١٠٥ لهزيمة الاستعمار البريطاني.
والحمد لله أن الأفغان، على غرار أسلافهم ما زالوا يتمتعون من روح الكفاح لإنهاء الاحتلال وتحقيق الانتصار بعد قرن من الزمن، وأنهم أنقذوا أفغانستان مرة أخرى من احتلال آخر.
و بالإيمان القوي والشجاعة والجهاد الجديد تمكن الأفغان لدحر الاحتلال الغربي بقيادة الولايات المتحدة مثل الاحتلالين البريطاني والسوفيتي بعون الله تعالى، وأن الأفغان الغيورين والمجاهدين مثل قرن مضى، رفعوا علم الفتح والحرية مرة أخرى و لوّحو رأية الانتصار والخلاص. فالحمد لله والمنة
إمارة أفغانستان الإسلامية
14/2/1446هـ
28/05/1403هـ – 18/8/2024م
دیدگاه بسته شده است.