اسم المستخدم أو البريد الإلكتروني
كلمة المرور
تذكرني
بعد أن تعرض العدو العميل لهزائم منكرة فاضحة في جميع أنحاء البلد، وانشق آلاف الجنود من صفوفه وارتموا إلى أحضان الإمارة الإسلامية، وتم تطهير ما يقارب 200 مديرية من تواجد العدو، لذا فإن العدو الآن بدأ لعبته الدعائية ضد الإمارة الإسلامية، وأقدم على محاولات زائفة ومكائد فاشلة، وعليه فإننا نود أن نوضح النقاط التالية تجاه […]
بعد أن تعرض العدو العميل لهزائم منكرة فاضحة في جميع أنحاء البلد، وانشق آلاف الجنود من صفوفه وارتموا إلى أحضان الإمارة الإسلامية، وتم تطهير ما يقارب 200 مديرية من تواجد العدو، لذا فإن العدو الآن بدأ لعبته الدعائية ضد الإمارة الإسلامية، وأقدم على محاولات زائفة ومكائد فاشلة، وعليه فإننا نود أن نوضح النقاط التالية تجاه ذلك: – في الآونة الأخيرة يتم نشر مستندات وبيانات وتحذيرات ومنشورات ورقية زائفة في مواقع التواصل الاجتماعي، ويتم توزيعها في بعض المناطق أيضاً، حيث تشتمل هذه المنشورات والأوراق على بعض القرارات المفروضة على الناس، ويكون فيها تهديدات لفئات مخصصة، وتفرض قوانين على النساء، كما يتم فيها ادعاءات كاذبة حول معيشة الناس ولحاهم وذهابهم وإيابهم وحتى تزويج فتياتهم إلى غير ذلك من القضايا. – كما يتم تداول مقاطع مرئية مزورة أو قديمة، وأكثرها تتعلق بجرائم مرتزقة داعش، ثم يدعى كذبا وزورا أن تلك المقاطع حديثة وتتعلق بمجاهدي الإمارة الإسلامية. – ويدعي العدو أيضاً أن مجاهدي الإمارة الإسلامية يسيئون المعاملة مع الناس في المناطق المفتوحة – لا سمح الله -، ثم يُعطِي هذ الدعايات الكاذبة إلى وسائل الإعلام لتقوم بنشرها بين الناس. – وإلى جانب ذلك كله، يدعي العدو بشكل يومي سقوط المئات من مجاهدي الإمارة الإسلامية بين قتيل وجريح، وينشر أخباراً كاذبة عن إعادة سيطرته على المديريات المفتوحة من قبل المجاهدين. إن إمارة أفغانستان الإسلامية ترد جميع هذه الادعاءات، ولا تسمح بالظلم والاعتداء على المواطنين في أي مكان، ولا تسمح بفرض القوانين على الناس أو اتخاذ القرارات في حقهم أو تضييع معيشتهم تلقائيا، كما أنه لم يحصل أي تعامل سيء تجاه النساء أو الرجال، ولن يسمح بذلك بتاتاً. وجميع الدعايات والبروباغندا الذي يقوم به العدو إنما هي من أجل ضبط خوفه وفزعه، وصرف أذهان العامة، وإخفاء هزائمه المتوالية. إننا نطالب جميع وسائل الإعلام، والناشطين، وعامة الشعب بألا ينخدعوا بمثل هذه الدعايات والترهات، وأن يثقوا بإخوانهم المجاهدين. وكل ما نريد نشره فإنه إنما يكون عن طريق مصادرنا الرسمية، أو عن الطرق التي كنا نتواصل بها مع وسائل الإعلام طيلة العقدين الماضيين، فلا عبرة لما يتم نشره من قبل المصادر الإضافية والمجهولة. ذبيح الله مجاهد، المتحدث باسم الإمارة الإسلامية 2/12/1442 هـ ق 1400/4/21 هـ ش – 2021/7/12 م
این مطلب بدون برچسب می باشد.
دیدگاه بسته شده است.