اسم المستخدم أو البريد الإلكتروني
كلمة المرور
تذكرني
الإمارة الإسلامية تدفع رواتب شهرين للجنود وعناصر الشرطة التابعين للإدارة العميلة السابقة التي حاربت الإمارةَ لعشرين عامًا جنبا إلى جنب مع الاحتلال الأمريكي. هذه الخطوة تعكس نوعًا من التسامح أو الاحتواء للخصوم السابقين الذين قاتلوا المجاهدين، ثم جاء العفو العام بعد دحر الاحتلال الأمريكي، وها هم اليوم يستلمون رواتبهم التي بقيت على عاتق […]
الإمارة الإسلامية تدفع رواتب شهرين للجنود وعناصر الشرطة التابعين للإدارة العميلة السابقة التي حاربت الإمارةَ لعشرين عامًا جنبا إلى جنب مع الاحتلال الأمريكي.
هذه الخطوة تعكس نوعًا من التسامح أو الاحتواء للخصوم السابقين الذين قاتلوا المجاهدين، ثم جاء العفو العام بعد دحر الاحتلال الأمريكي، وها هم اليوم يستلمون رواتبهم التي بقيت على عاتق الإدارة السابقة.
لاشك أن تقديم الرواتب يمكن تفسيره كخطوة نحو بناء الثقة بين كافة أطياف الشعب الأفغاني أو لتحقيق نوع من الاستقرار الاجتماعي في البلاد بعد تحريرها من الغزاة المحتلين، وهو ما يمكن أن يُعتبر نموذجًا للعدل في ظل الظروف الصعبة.
كما أن الخطوة تعبر عن رغبة في بناء مجتمع مستقر من خلال العفو العام الذي أعلنته الإمارة الإسلامية إبان طرد الاحتلال الأمريكي، مما يمكن أن يُنظر إليه كنوع من إعادة البناء بعد صراع طويل.
كما أن دفع الرواتب لمن قاتلوا سابقًا ضد المجاهدين والشعب الأفغاني يمكن أن يُفسر كجهد قيّم لدمج هؤلاء في المجتمع الأفغاني، مما قد يساهم في تقليل التوترات وقطع أيادي الأعداء الذين يحاولون بث سموم الفرقة ويؤججون الصراعات.
دیدگاه بسته شده است.