تصریحات المتحدث باسم الإمارة الإسلامية حول التبليغات المغرضة لبعض وسائل إعلام العدو

نشرت إحدى وسائل الإعلام التابعة لمخابرات إدارة كابل والتي أمضت كل ماضيها في خدمة الأمريكيين المحتلين؛ نشرت عدة مرات تقارير كاذبة حول رئيس المكتب السياسي للإمارة الإسلامية في قطر وبعض أعضاء المكتب.

ومن ضمن الترهات المذكورة في هذه التقارير وجود تواصل شخصي بين رئيس المكتب السياسي للإمارة الإسلامية وبعض أعضاء المكتب مع العدو، ووجود خلاف بينهم وبين قيادة الإمارة الإسلامية، وغيرها من الأكاذيب.

نحن نرد مثل هذه التقارير والاتهامات جملة وتفصيلا، مسؤولو الإمارة الإسلامية لله الحمد رجال صادقون متعهدون، ليس بينهم وبين القيادة أي خلاف، ولم يخطوا خطوة واحدة دون إذن كبارهم.

لقد دافع رئيس المكتب السياسي للإمارة الإسلامية السيد/ شير محمد عباس ستانكزي وجميع أعضاء المكتب في الميدان السياسي بكل شجاعة ومتانة من أصول وداعية الإمارة الإسلامية، وتمكنوا خلال فترة وجيزة من إيجاد ارتباطات ناجحة مع جهات عالمية، وقدموا خدمات لا تنسى في المجال السياسي على المستوى العالمي، وبذلك أصبحوا مورد اعتماد أكبر من قبل قيادة الإمارة الإسلامية، ولا زالوا ينفذون المشاريع السياسية للإمارة الإسلامية بكامل الإطاعة والإخلاص.

لقد ازدادت الجهات التابعة لاستخبارات العدو الذليل مساعي هدم الشخصيات بعد مكاسب كبيرة للإمارة الإسلامية في الآونة الأخيرة على الصعيد السياسي. ومن حين لآخر يتهمون رئيس المكتب السياسي للإمارة الإسلامية بتهم عارية عن الصحة ولا أساس لها، وبعض الأحيان ينشرون تقارير زائفة تتحدث عن وجود اختلافات بين كبار مسؤولي الإمارة الإسلامية.

على الشعب والمجاهدين أن ينتبهوا جيدا لمثل هذه الدسائس الاستخباراتية للعدو، وألا يبدوا أي اهتمام لتبليغات المصادر التابعة للعدو، ويحسنوا الظن بكبارهم.

جميع أعمال الإمارة الإسلامية تسير داخل حدود وضوابط الشريعة الإسلامية وعلى أسس الطاعة، ولإنجاح الجهاد الجاري وتحقيق آمال شهدائنا سيصمد جميع مسؤولي وأفراد الإمارة الإسلامية حتى آخر لحظة من حياتهم، إن شاء الله تعالى.

ذبيح الله مجاهد – المتحدث باسم الإمارة الإسلامية
۱۴۳۹/۱۱/۲۲هـ ق
۱۳۹۷/۵/۱۳هـ ش ــ
2018/8/4م