اسم المستخدم أو البريد الإلكتروني
كلمة المرور
تذكرني
صورتان للتاريخ: صورة أشرف غني حين دفعه ترامب نحو صفوف جنوده ليصطف معهم في قاعدة باغرام الأفغانية وصورة زيلينسكي وهو يواجه جزاء اعتماده على أكبر بلطجي في العالم! من يراهن على الدعم الأمريكي كمن يبني قصرًا من الرمال على شاطئ تتلاعب به الأمواج، فمهما بدا الصرح شامخًا، فإن مصيره الانهيار مع أول موجة عاتية، إن […]
صورتان للتاريخ: صورة أشرف غني حين دفعه ترامب نحو صفوف جنوده ليصطف معهم في قاعدة باغرام الأفغانية وصورة زيلينسكي وهو يواجه جزاء اعتماده على أكبر بلطجي في العالم!
من يراهن على الدعم الأمريكي كمن يبني قصرًا من الرمال على شاطئ تتلاعب به الأمواج، فمهما بدا الصرح شامخًا، فإن مصيره الانهيار مع أول موجة عاتية، إن التاريخ شاهد على أن من وضع ثقته في واشنطن لم يحصد سوى الخذلان، ومن سار خلف وعودها الكاذبة وجد نفسه في نهاية المطاف غارقًا في مستنقع الخسارة وصدق القائل: “المتغطي بأمريكا عريان”.
التعامل مع البلطجي الأمريكي لا يختلف عن لمس الفحم المتقد؛ لن تجني منه إلا سواد الوجه وندوبًا لا تزول، فمن يحسب أن بإمكانه الاستفادة من البيت الأبيض الذي هو بمثابة وكر للبلطجية دون أن يدفع الثمن، فهو واهم، لأن النار لا تمنح الدفء لمن يقترب منها بيدين عاريتين، بل تحرقه بلا رحمة.
این مطلب بدون برچسب می باشد.
دیدگاه بسته شده است.