عودة العنف للمدن الأميركية

استمرت أعمال العنف لليلة الرابعة على التوالي في مدينة كينوشا بولاية ويسكونسن بسبب إطلاق رجال شرطة بيض النار على جاكوب بليك الرجل الأسود أمام أطفاله وعائلته وقتله بـ 7 رصاصات في الظهر من دون مبرر. وامتدت أعمال العنف إلى ولاية مينيسوتا المجاورة التي شهدت مقتل جورج فلويد قبل 3 أشهر، وتم فرض حظر التجول في […]

استمرت أعمال العنف لليلة الرابعة على التوالي في مدينة كينوشا بولاية ويسكونسن بسبب إطلاق رجال شرطة بيض النار على جاكوب بليك الرجل الأسود أمام أطفاله وعائلته وقتله بـ 7 رصاصات في الظهر من دون مبرر.

وامتدت أعمال العنف إلى ولاية مينيسوتا المجاورة التي شهدت مقتل جورج فلويد قبل 3 أشهر، وتم فرض حظر التجول في عدد من المناطق.

وطلب كل من حاكم ولاية ويسكونسن وحاكم ولاية مينيسوتا بشكل عاجل استدعاء قوات الحرس الوطني، حيث صادق عليه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وأمر على الفور بإرسال القوات المسلحة للمساعدة في حفظ الأمن بالولايتين.

وجددت المظاهرات وأعمال العنف الجدل بشأن طبيعة دور الشرطة وتمويلها، وهي تطورات ألقت بظلالها على المشهد السياسي وسباق الرئاسة الأميركية، كما عمت أعمال الحرق والنهب والفوضى في الشوارع الأمريكية بتلك الولايتين على شكل الخصوص وبلغت الخسائر الناجمة عن أعمال الحرق والعنف والشغب والنهب في المدن الأمريكية نتيجة الاحتاجاجت إلى مئات الملايين من الدولارات، وغرد ترامب قائلا “لن نقف أمام النهب وإشعال الحرائق والعنف والفوضى في الشوارع الأميركية”.

وعلى الرغم من ارتفاع عدد الإصابات ليقترب من 6 ملايين حالة إضافة إلى وفاة أكثر من 180 ألف شخص طبقا لبيانات جامعة جون هوبكنز بنهاية يوم الأربعاء الماضي فإن أنباء استمرار مسلسل العنف في العدد من المدن الأميركية أصبحت تسبق الأنباء المتعلقة بمكافحة فيروس كورونا.

المصدر: صحافة عالمية