الشرطة الأفغانية؛ حماة الدين والدار

أفراد الشرطة الأفغانية لا يقتصر دورهم على حفظ الأمن وحماية الدار فقط، بل هم حماة للدين والثقافة، وقد دُرِّبوا وفقاً للضوابط والمبادئ الإسلامية، ويعد هذا الجانب أحد أهم ما يميز الشرطة الأفغانية عن غيرها من قوى الأمن في العالم.

رغم البرد القارس والظروف المناخية الصعبة، تجد أفراد الشرطة الأفغانية في مختلف أنحاء البلاد وهم يؤدون واجبهم بكل إصرار، حمايةً للمواطنين وضماناً لاستمرار الحياة اليومية في مجتمعاتهم، وهذا ما يظهر جلياً في المدن الكبرى مثل العاصمة كابل والمناطق التي تشهد تساقط الثلوج والعواصف الشتوية والأعاصير هذه الأيام.

 

أفراد الشرطة الأفغانية لا يقتصر دورهم على حفظ الأمن وحماية الدار فقط، بل هم حماة للدين والثقافة، وقد دُرِّبوا وفقاً للضوابط والمبادئ الإسلامية، ويعد هذا الجانب أحد أهم ما يميز الشرطة الأفغانية عن غيرها من قوى الأمن في العالم.

 

إنهم لا يسعون فقط لحفظ النظام بل لخلق بيئة يلتقي فيها الدين مع القانون، مما يجعلهم نموذجاً يحتذى به في البلاد.