اسم المستخدم أو البريد الإلكتروني
كلمة المرور
تذكرني
وتأتي تصريحات خليلزاد في وقت صرّح فيه وزير الدفاع الباكستاني بأن دعم بلاده السابق للجماعات الإرهابية والمتشددة كان خطأً، وهو ما اعتبره محللون دليلاً عمليًا على تورط باكستان في دعم هذه الجماعات.
جدّد المبعوث الأمريكي السابق لشؤون أفغانستان زلماي خليلزاد، دعوته لباكستان لاتخاذ خطوات حاسمة، مؤكدًا امتلاكه أدلة موثوقة على وجود معاقل لداعش ومراكز تدريب نشطة داخل الأراضي الباكستانية.
وقال خليلزاد أن هذه التقارير، إن صحت، تعني أن وجود الجماعات الإرهابية في باكستان لم يعد أمرًا غامضًا على الجيش وأجهزة الاستخبارات الباكستانية.
وأضاف أن هناك تقارير تشير إلى أن مقاتلين من حركة تحرير بلوشستان شنوا، في منتصف مارس الماضي، هجومًا على معسكر تدريب لداعش قرب نهر بولان في منطقة مستونغ بإقليم بلوشستان، ما أسفر عن مقتل ثلاثين عنصرًا من التنظيم من جنسيات مختلفة وتدمير المعسكر بالكامل.
ودعا خليلزاد الحكومة الباكستانية إلى اتخاذ إجراءات جادة ضد وجود داعش والجماعات المتطرفة الأخرى، كما حذر أن استمرار وجود هذه الجماعات لا يشكل خطرًا على باكستان فحسب، بل يهدد أمن المنطقة والعالم بأسره.
وأكد أن على باكستان أن تدرك أن استخدام الإرهاب لتحقيق أهداف تكتيكية هو مسار مدمر ستكون عواقبه وخيمة.
دیدگاه بسته شده است.