خليلزاد يحذّر المسؤولين الأفغان في الإدارة السابقة : لا تكونوا أداة بيد المخابرات الباكستانية

يأتي هذا في ظل تقارير تتحدث عن محاولات بعض مسؤولي الإدارة السابقة وقادة الحرب السابقين لإثارة الفوضى في أفغانستان، بدعم من أجهزة استخبارات إقليمية ودولية. ومع ذلك، أكدت السلطات الأمنية في الإمارة الإسلامية أن جميع المساعي لزعزعة الأمن في البلاد ستبوء بالفشل.

حذّر المبعوث الأمريكي السابق الخاص لأفغانستان، زلماي خليلزاد، مسؤولي الإدارة الأفغانية السابقة من الانخراط في أجندات تخدم المخابرات الباكستانية (ISI)، داعيًا إياهم إلى عدم التحول إلى أداة دعائية لصالحها.

وأشار خليلزاد إلى تقارير تفيد بأن بعض مسؤولي الإدارة السابقة المقيمين في تركيا يشاركون في اجتماعات تنظمها المخابرات الباكستانية، مؤكدًا أن ‎باكستان تستغل هذه الشخصيات لدفع الشباب الأفغان نحو العنف وعدم الاستقرار.

وأضاف الدبلوماسي الأمريكي من أصل أفغاني أن إسلام آباد تستخدم هذه الاجتماعات لتحقيق مصالحها الخاصة، داعيًا المسؤولين السابقين إلى عدم السماح بأن يصبحوا أدوات دعائية بيد ISI.

يأتي هذا في ظل تقارير تتحدث عن محاولات بعض مسؤولي الإدارة السابقة وقادة الحرب السابقين لإثارة الفوضى في أفغانستان، بدعم من أجهزة استخبارات إقليمية ودولية. ومع ذلك، أكدت السلطات الأمنية في الإمارة الإسلامية أن جميع المساعي لزعزعة الأمن في البلاد ستبوء بالفشل.