قيادة الإمارة الإسلامية تؤكد للقضاة: العدل هو أساس النظام… المساواة واجبة بين الخصوم…. لا تتركوا سجينا مجهول المصير

ووجّهت القيادة عدداً من التوصيات المهمة للمسؤولين القضائيين، منها: العناية بالسجناء، وعدم ترك أي معتقل مجهول المصير داخل السجون، وتحقيق المساواة الكاملة بين الخصوم، والابتعاد عن المجاملات أو الانحياز عند إصدار الأحكام.

شاركت قيادة الإمارة الإسلامية في ندوة تدريبية وإصلاحية عُقدت لثلاثة أيام في مدينة ‎قندهار، خُصصت للقضاة.

وأوضح نائب متحدث إمارة الإسلامية، أن الندوة حضرها عدد من الشخصيات القضائية البارزة، من بينهم رئيس المحكمة العليا ونوابه، ونائب المحكمة العسكرية، ووزير الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ورئيس إدارة الشؤون العامة، ورئيس أكاديمية العلوم، ورئيس دار الإفتاء، بالإضافة إلى رؤساء دوائر التمييز والمحاكم العسكرية.

وخلال الندوة، أثنت قيادة الإمارة على جهود القضاة، وأكدت أن القضاء هو أحد أهم أعمدة النظام الإسلامي، فبفضله تُصان الأرواح والممتلكات والأعراض، وتُمنع الفتن والفساد، ويُحقق العدل، الذي يُعدّ أساس بقاء واستقرار النظام الإسلامي.

كما بيّنت القيادة أن للمحاكم دورًا محوريًا في تحقيق أهداف الجهاد، من خلال إحياء تعاليم الإسلام، وترسيخ العقيدة، وتطبيق الشريعة، وتعزيز القيم والأخلاق الإسلامية.

ووجّهت القيادة عدداً من التوصيات المهمة للمسؤولين القضائيين، منها: العناية بالسجناء، وعدم ترك أي معتقل مجهول المصير داخل السجون، وتحقيق المساواة الكاملة بين الخصوم، والابتعاد عن المجاملات أو الانحياز عند إصدار الأحكام.