اسم المستخدم أو البريد الإلكتروني
كلمة المرور
تذكرني
و أشار إلى أن حملات الزراعة والمخدرات اقتربت من الصفر، وهذا ليس لصالح الأفغان فحسب، بل أيضا لصالح العالم و المنطقة بأكملها.
التقى مولوي عبد الكبير، النائب السياسي لرئيس الوزراء إمارة أفغانستان الإسلامية، اليوم، خلال زيارته الرسمية لإيران، بالسيد أحمد وحيدي، وزير الداخلية في ذلك البلد.
ودار في هذا اللقاء نقاش مفصل حول تعزيز العلاقات الثنائية بين أفغانستان وإيران وحل مشاكل المهاجرين الأفغان في مختلف المجالات ومنع تهريب المخدرات على الحدود بين البلدين.
وأعرب السيد أحمد وحيدي عن ارتياحه وترحيبه بزيارة النائب السياسي إلى إيران، ووصف زيارة المسؤولين الأفغان والإيرانيين رفيعي المستوى بأنها قيمة في اتجاه توسيع العلاقات بين البلدين، وأضاف أن طهران حريصة لتطوير العلاقات مع الإمارة الإسلامية في مختلف المجالات.
وأضاف السيد وحيدي أنه من خلال توفير الأمن في أفغانستان، تم حل العديد من المشاكل على الحدود، كما اطمأن المسؤولون الإيرانيون من القضاء على عدد من التحديات السابقة، وإلى جانب ذلك، تم توفير التعاون في مختلف القطاعات.
ثم شكر مولوي عبد الكبير النائب السياسي لرئيس الوزراء، الجمهورية الإسلامية الإيرانية على مساعداتها في مختلف المجالات، وقال إن العلاقات الإيجابية والبناءة مع دول الجوار هي جزء مهم من السياسة الخارجية للإمارة الإسلامية.
وأكد مولوي عبد الكبير على العلاقات الإيجابية بين كابل وطهران، وقال إن الإمارة الإسلامية، كنظام مسؤول وحاكم، لا تسمح لأحد باستخدام أرض بلادها ضد جيرانها والعالم. ولا تزال الإمارة الإسلامية تحاول أن تصبح جزءا من التنمية الإقليمية.
دیدگاه بسته شده است.