نائب وزير الداخلية الأفغاني يفضح ازدواجية المحكمة الجنائية الدولية : تجاهل جرائم أمريكا وإسرائيل في فلسطين يفقد مصداقيتها

صرّح نائب وزير الداخلية الأفغاني والسجين السابق في غوانتانامو، مولوي محمد نبي عمري، خلال حفل تخرج طلاب في ولاية خوست، بأن الضغوط الدولية والتهديدات التي تمارسها بعض الدول لن تؤدي إلى أي نتائج إيجابية، كما لم تُثمر على مدى العشرين عامًا الماضية. وأوضح عمري أن العالم بحاجة إلى التخلي عن المحاولات الفاشلة والبحث عن أساليب […]

صرّح نائب وزير الداخلية الأفغاني والسجين السابق في غوانتانامو، مولوي محمد نبي عمري، خلال حفل تخرج طلاب في ولاية خوست، بأن الضغوط الدولية والتهديدات التي تمارسها بعض الدول لن تؤدي إلى أي نتائج إيجابية، كما لم تُثمر على مدى العشرين عامًا الماضية.

وأوضح عمري أن العالم بحاجة إلى التخلي عن المحاولات الفاشلة والبحث عن أساليب بنّاءة للتعامل مع الأوضاع، مشيرًا إلى أن استمرار هذه السياسات لن يسهم سوى في تعقيد الأزمات.

وفي تعليقه على طلب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، شدد عمري على أن العدالة الحقيقية تتطلب محاكمة المسؤولين الأمريكيين والإسرائيليين الذين تسببوا في استشهاد عشرات الآلاف من الأبرياء في فلسطين. وأكد أن التغاضي عن هذه الجرائم ينزع المصداقية عن المحكمة ويكشف ازدواجية معاييرها.

يُذكر أن المحكمة الجنائية الدولية أعلنت، يوم أمس الجمعة، عزمها إصدار مذكرتي اعتقال بحق زعيم الإمارة الإسلامية، أمير المؤمنين الشيخ هبة الله أخوندزادة، ورئيس المحكمة العليا الأفغانية، قاضي القضاة الشيخ عبد الحكيم حقاني. وقد اعتبرت وزارة الخارجية الأفغانية هذه التهم غير مستندة إلى حقائق أو دلائل، مؤكدة أن هذه الخطوة مسيسة وتعكس سياسة الكيل بمكيالين.

واختتم مولوي عمري كلمته بالدعوة إلى حلول عادلة وشاملة تُسهم في تحقيق السلام والازدهار للجميع، داعيًا المجتمع الدولي إلى تبني مواقف أكثر إنصافًا ومسؤولية.