وزير الأمر بالمعروف خلال لقاءه مع شخصيات أفغانية مقيمة في الخارج: التعامل مع عشرات الآلاف من الشكاوى لحماية حقوق النساء وعامة المواطنين

يشار إلى أن وفوداً أخرى قادمة من الخارج قد عبّرت، في لقاءات سابقة مع مسؤولي وزارة الأمر بالمعروف، عن إشادتها بجهود الوزارة وإنجازاتها، معتبرة أن هذا الجهاز يعد ركناً أساسياً في إصلاح المجتمع والنهوض به معنوياً.

التقى وزير الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والاستماع إلى الشكاوي، الشيخ محمد خالد حنفي، بوفدٍ مكوَّنٍ من خمس عشرة شخصية علمية واجتماعية أفغانية مقيمة في الخارج.

وخلال اللقاء، أوضح الوزير أن وزارته تعاملت مع عشرات الآلاف من الشكاوى التي تهدف إلى حماية جميع الحقوق الشرعية للنساء وعامة المواطنين، وأشار إلى أنه تم منح الميراث لخمسة وعشرين ألف امرأة، إلى جانب التصدي للعديد من العادات الاجتماعية السلبية.

وأكد الشيخ محمد خالد حنفي أن جهوداً مكثفة تُبذل لرفع مستوى الوعي العام في المجتمع، مبيناً أن هناك تنسيقاً واسعاً وتعاوناً مستمراً مع المواطنين لدعم هذه المساعي.

ودعا الوزير الشخصيات العلمية الأفغانية في الخارج إلى نقل الصورة الإيجابية والرسالة الحقيقية للنظام الإسلامي إلى العالم، محذراً إياهم من الوقوع ضحية للدعايات السلبية.

من جانبهم، عبّر أعضاء الوفد عن رضاهم عن أداء المحتسبين، وأكدوا أنهم لم يلحظوا أية حالة استخدام للعنف أو الإكراه أو تصرفات غير إسلامية من قبلهم.

وأشار أعضاء الوفد إلى أنهم يبذلون جهوداً متواصلة من خلال اللقاءات والاجتماعات الخارجية لإيصال الحقائق والتغييرات الإيجابية الجارية داخل البلاد إلى العالم وإلى الجاليات الأفغانية المقيمة في الخارج.

وفي السياق ذاته، أكدوا أن الإمـ،ارة الإسلامية أثبتت، خلال السنوات الماضية، التزامها بتطبيق الشريعة الإسلامية، إلى جانب جهودها الحثيثة في إعمار البلاد، وتعزيز التقدم، وترسيخ الاستقلال، والاعتماد على الذات.

يشار إلى أن وفوداً أخرى قادمة من الخارج قد عبّرت، في لقاءات سابقة مع مسؤولي وزارة الأمر بالمعروف، عن إشادتها بجهود الوزارة وإنجازاتها، معتبرة أن هذا الجهاز يعد ركناً أساسياً في إصلاح المجتمع والنهوض به معنوياً.