اسم المستخدم أو البريد الإلكتروني
كلمة المرور
تذكرني
وفي ختام حديثه، شدد متقي على ضرورة رفع العقوبات المفروضة على أفغانستان، وأكد أن هذه العقوبات “تؤذي الشعب الأفغاني وأنها غير عادلة.”
أكد وزير الخارجية الأفغاني، المولوي أمير خان متقي، في حوار حصري مع قناة الجزيرة، أن أفغانستان دخلت مرحلة جديدة من الاستقرار السياسي والأمني بعد سنوات طويلة من النزاع. وقال متقي إن أفغانستان لا ترغب في أن تكون طرفًا في صراعات بين القوى الكبرى، وأن البلاد تسعى إلى الحفاظ على سيادتها وتجنب تحويل أراضيها إلى ساحة تنافس أو صراع.
وأضاف متقي أن أفغانستان تمكنت من تشكيل حكومة مركزية موحدة لأول مرة منذ 47 عامًا، مشيرًا إلى استقرار أمني غير مسبوق استمر طوال السنوات الأربع الماضية. وأضاف: “الوضع الأمني والسياسي يتجه نحو التحسن، ولقد أحرزنا تقدمًا في مجال العلاقات الدبلوماسية مع 41 دولة.”
وفيما يتعلق بالعلاقات مع قطر، أكد متقي أن أفغانستان تتمتع بعلاقات قوية مع الدوحة، التي لعبت دورًا محوريًا في دعم القضية الأفغانية، بما في ذلك استضافة مكتبها السياسي. وأضاف أن قطر تعد فرصة استثمارية جيدة بالنسبة لأفغانستان في ظل التحسن المستمر في الوضع الأمني والسياسي.
وفيما يخص العلاقات مع الولايات المتحدة، أكد وزير الخارجية أن الإمارة الإسلامية أوفت بجميع التزاماتها في الاتفاق الموقع في الدوحة، مثل عدم شن هجمات على القوات الأجنبية أثناء انسحابها، والإفراج عن سجناء من الحكومة السابقة. لكنه أشار إلى أن بعض البنود مثل الإفراج عن السجناء المتبقين ورفع القادة من القوائم السوداء لم تُنفذ بعد من الجانب الأمريكي.
كما أشاد متقي بالخطوة الأخيرة من روسيا بإزالة اسم الإمـ،ارة من القوائم المحظورة، معتبرًا إياها خطوة إيجابية ستساهم في تحسين العلاقات بين البلدين. وأوضح أن “أفغانستان تشكل نقطة ربط استراتيجية بين جنوب آسيا وآسيا الوسطى، مما يوفر فرصًا للتعاون مع الدول الكبرى.”
وفيما يتعلق بالعلاقات مع جيران أفغانستان، قال متقي: “لدينا علاقات ممتازة مع الدول المجاورة، ونعتبرها أساسية في دعم الاستقرار الإقليمي.” وأكد أن أفغانستان تسعى إلى حل التوترات بين الهند و باكستان بشكل سلمي، مع الحفاظ على موقفها الثابت في دعم الأمن والاستقرار في المنطقة.
دیدگاه بسته شده است.