‏وزير الداخلية الأفغاني: الأفغان لم يستسلموا لأي ضغوط في ميدان القتال ضد المحتل وسيبنون بلدهم بسواعدهم

وصرح الشيخ حقاني بأن الشعب الأفغاني لن يخضع لأي ضغوط أو شروط صعبة سواء كانت من قوى أجنبية أو قوى الاحتلال السابق لافتا إلى أن مقاومة الشعب الأفغاني ضد الاحتلال الأمريكي كانت نتيجة لإيمانهم القوي ووحدتهم العالية.

قال وزير الداخلية الأفغاني الشيخ سراج الدين حقاني، إن الأفغان لم يستسلموا لأي ضغوط أو ظروف صعبة في ميدان القتال ضد المحتل الأمريكي وأعوانه.

وأكد السيد حقاني أن هذا الشعب سيعمر بلده بسواعده دون الاتكاء على أحد لئلا يكون في المستقبل تحت منة أو فضل أي أحد.

وأشار الوزير إلى التحديات التي تواجهها الحكومة الأفغانية الحالية، سواء من حيث الضغوط الخارجية أو الظروف الداخلية مشددا على أن الإمارة الإسلامية قادرة على تخطي هذه التحديات، والمضي قدما نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي للبلاد.

وصرح الشيخ حقاني بأن الشعب الأفغاني لن يخضع لأي ضغوط أو شروط صعبة سواء كانت من قوى أجنبية أو قوى الاحتلال السابق لافتا إلى أن مقاومة الشعب الأفغاني ضد الاحتلال الأمريكي كانت نتيجة لإيمانهم القوي ووحدتهم العالية.

وشدد وزير الداخلية الأفغاني على أن الأفغان لم يكونوا بحاجة إلى الدعم أو الاستجداء من قوى خارجية أثناء القتال ضد الأمريكان وعملائهم، بل اعتمدوا على إيمانهم وشجاعتهم وما توفر لديهم من وسائل القتال وألمح إلى أن هذا الشعب رفض الاعتماد على المساعدات الخارجية بعد نيل الحرية والاستقلال، وهي رؤية تؤكد على أن القيادة الأفغانية الحالية تريد تحقيق الاكتفاء الذاتي للبلاد في كافة المجالات.

كما دعا السيد حقاني، الله سبحانه وتعالى، أن يوفقهم في قيادة البلاد دون الحاجة إلى أي دعم خارجي، مؤكدا على عدم قبول أي نوع من التبعية لأي جهة أو قوة خارجية.

وأظهرت تصريحات الحاج سراج الدين حقاني، الذي ظهر مرتديًا عمامة سوداء وزيًا تقليديًا أفغانيًا كالمعتاد، بأن الإمارة الإسلامية قادرة على إدارة شؤون البلاد دون الاعتماد على قوى خارجية. كما أن هذه التصريحات تحمل بين طياتها رسالة تحدٍ لقوى دولية توقعت أن تواجه الإمارة الإسلامية صعوبات في إدارة البلاد بعد انسحاب القوات الأمريكية بسبب الحصار المفروض عليها والضغوط التي تمارسها ‎أمريكا وحلفاؤها في المنطقة والعالم.