اسم المستخدم أو البريد الإلكتروني
كلمة المرور
تذكرني
في خطوة استراتيجية تهدف إلى تعزيز الاستقرار والأمن في المناطق الحدودية، قام وفد من الحكومة الأفغانية بزيارة ميدانية إلى ولاية كونر شرقي أفغانستان. جاء هذا التفقد ضمن جهود الحكومة للسيطرة على الأوضاع على امتداد السياج الفاصل، حيث شملت الزيارة 160 كيلومتراً من المناطق المتاخمة لخط ديوراند الافتراضي بين أفغانستان و باكستان. تضمن الوفد مجموعة […]
في خطوة استراتيجية تهدف إلى تعزيز الاستقرار والأمن في المناطق الحدودية، قام وفد من الحكومة الأفغانية بزيارة ميدانية إلى ولاية كونر شرقي أفغانستان.
جاء هذا التفقد ضمن جهود الحكومة للسيطرة على الأوضاع على امتداد السياج الفاصل، حيث شملت الزيارة 160 كيلومتراً من المناطق المتاخمة لخط ديوراند الافتراضي بين أفغانستان و باكستان.
تضمن الوفد مجموعة من المسؤولين رفيعي المستوى من وزارة القبائل والحدود الأفغانية ورافقهم حاكم ولاية كونر، وقاموا بجولة شاملة لتقييم الوضع الأمني والمعيشي في المنطقة.
وقد اجتمع الوفد مع قادة محليين للاستماع إلى التحديات التي تواجه السكان المحليين، بما في ذلك قضايا الأمن، والتهريب.
أوضح المسؤولون أن الهدف من هذه الزيارة هو ضبط الأوضاع وتعزيز الاستقرار في المناطق القريبة من خط ديوراند حيث أكد الوفد أن الحكومة ملتزمة بحماية حدود البلاد وأراضيها، وأنها ستتخذ كافة الإجراءات اللازمة لضمان سلامة المواطنين وتعزيز السيادة الوطنية.
تعتبر ولاية كونر واحدة من المناطق الحساسة في أفغانستان، حيث تقع على امتداد هذا الخط الافتراضي. لذلك، فإن هذه الخطوة تأتي ضمن مساعي حكومة الإمـ.ـارة الإسلامية إلى تحقيق استقرار طويل الأمد من خلال تعزيز السيطرة على الحدود ومواجهة التحديات الأمنية، بما في ذلك التهديدات المحتملة.
تأمل الحكومة الأفغانية أن تساهم هذه الجهود في تعزيز الأمن والاستقرار في ولاية كونر والمناطق المحيطة بها، مما يسهم في تحسين حياة المواطنين وتعزيز الوحدة الوطنية. كما ستتابع الحكومة عن كثب تطورات الأوضاع في المنطقة، لضمان تنفيذ خططها بشكل فعال وشفاف.
دیدگاه بسته شده است.