التقرير الكامل عن فتح مديرية نوزاد بولاية هلمند

  إن فتح مديرية نوزاد بولاية هلمند التي استغرقت يومين تقريباً، قد شارك فيها عدد كبير من مجاهدي الإمارة الإسلامية، فبادئ ذي بدء هاجموا على أربع نقاط أمنية، وتمكنوا من السيطرة على مناطق “إمام، اده، جامي، وباركزي” حيث بقي في هذه المعركة أشلاء 15 جندياً في أرض المعركة، وغنم المجاهدون كمية كبيرة من الغنائم.   […]

 

5إن فتح مديرية نوزاد بولاية هلمند التي استغرقت يومين تقريباً، قد شارك فيها عدد كبير من مجاهدي الإمارة الإسلامية، فبادئ ذي بدء هاجموا على أربع نقاط أمنية، وتمكنوا من السيطرة على مناطق “إمام، اده، جامي، وباركزي” حيث بقي في هذه المعركة أشلاء 15 جندياً في أرض المعركة، وغنم المجاهدون كمية كبيرة من الغنائم.

 

وفي اليوم الثاني شن المجاهدون هجمات واسعة على مركز مديرية نوزاد، ومركز “بي. آر. تي”، ومبنى القيادة الأمنية، حيث تمكنوا بفضل الله تعالى تحرير هذه المراكز، وفُتِح معها هضبة جمال، وهضبة معلم بشكل كامل، وبذلك سقطت المديرية بأكملها في يد المجاهدين.

 

وعلاوة على ذلك فقد نقل العدو عدداً كبيراً من قتلاه وجرحاه، لكن رغم ذلك فما زالت أشلاء 60 جندياً وشرطياً باقية في أرض المعركة، وبعد فتح المديرية تمت تصفية مناطق (سركانو، باركزو، بازار، بتان، خوله جمال) المجاورة للمديرية من تواجد العدو بشكل كامل، وحصل المجاهدون على كميات كبيرة من الغنائم، وتفصيل ذلك ما يلي:

 

1 عدد مدفعية كبيرة.

2 عدد قاذفة هاون متوسطة.

1 عدد مدفعية زيكويك.

2 عدد رشاش الدوشكة.

35 دبابة، آلية عسكرية، سيارة رينجر وشاحنات لوجستية عسكرية.

5 دراجات نارية.

مستودعين كبيرين، أحدهما كان للأسلحة، والثاني للتجهيزات الأخرى.

20 رشاش البيكا الثقيلة.

30 رشاشاً من نوع M4  الأمريكي.

25 رشاش كلاشينكوف.

 

وكمية كبيرة من الرصاصات، والأجهزة العسكرية الأخرى.

وجدير بالذكر بأنه طيلة هذه العمليات الناجحة استشهد 6 مجاهدين، وأصيب 8 ثمانية آخرين بجروح.

وما يدعيه العدو تجاه هذا الموضوع فلا حقيقة لها أصلا.

القاري محمد يوسف أحمدي الناطق باسم الإمارة الإسلامية

 

14/10/1436هق 2015/7/30م