رسالة عزاء وبيعة من القاري عمر المسئول السابق لمديرية خوجياني وتشبرهار

تلقينا ببالغ الحزن والأسى خبر وفاة سماحة أمير المؤمنين الملا/ محمد عمر مجاهد رحمه الله، نسأل الله أن يتغمده في رحمته، وأن يحقق آماله، وأن يتقبل جهاده وتضحياته، فقد تصدى وحيداً لمحاربة الكفر العالمي حفاظاً على الأخوة الإسلامية، ومهما نظمنا له من كلمات فلن نؤدي حقه، ونكتفي بما قاله صلى الله عليه وسلم: “إن لله ما أخذ وله ما أعطى، وكل شيء عنه بأجل مسمى، فنلصبر ولنحتسب”.

كما أنني أبايع خليفته أمير المؤمنين الملا أختر محمد منصور حفظه الله، أصالة عن نفسي ونيابة عن قادة 7 كتائب، فنبايعكم على السمع والطاعة في المعروف في المنشط والمكره، والعسر واليسر، وعلى أن لا ننازع الأمر أهله، وأن نقول الحق حيثما كان، وأن لا نخاف في الله لومة لائم، وعلى أثرة علينا، ما لم نر كفراً بواحاً عندنا فيه من الله برهان.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

القاري عمر، مسئول مديريتي خوكياني وتشبرهار السابق