اسم المستخدم أو البريد الإلكتروني
كلمة المرور
تذكرني
شن مجاهدو وحدة القوات الخاصة بالإمارة الإسلامية منذ عدة أيام عمليات هجومية واسعة ضد مجرمي عصابة ما تسمى بداعش في ولاية جوزجان شمال أفغانستان. شارك في هذه العمليات وحدات عسكرية للمجاهدين من ولايات جوزجان، سربل، وفارياب وفق خطة منظمة وتم تسيير العمليات بتدبير وإحتياط لأن طائرات أمريكية كانت تشن غارات جوية على المجاهدين من حين […]
شن مجاهدو وحدة القوات الخاصة بالإمارة الإسلامية منذ عدة أيام عمليات هجومية واسعة ضد مجرمي عصابة ما تسمى بداعش في ولاية جوزجان شمال أفغانستان.
شارك في هذه العمليات وحدات عسكرية للمجاهدين من ولايات جوزجان، سربل، وفارياب وفق خطة منظمة وتم تسيير العمليات بتدبير وإحتياط لأن طائرات أمريكية كانت تشن غارات جوية على المجاهدين من حين لآخر لحماية مجرمي داعش في المنطقة.
خلال العمليات تمكن مجاهدو الإمارة الإسلامية بفضل الله من تحرير جميع المناطق التي كانت تستولي عليها مجرمي داعش بشمول معقلهم الرئيسي في شمال أفغانستان وادي سردرة بمديرية درزاب، وتم تصفية 153 من مجرمي داعش وجرح أكثر من 100 آخرين، كما تم أسر 134 آخرين أحياء من قبل من المجاهدين.
وقد استشهد في هذه العمليات 17 من المجاهدين الأبطال (تقبلهم الله) وجرح 13 آخرين.
وبفضل الله سبحانه وتعالى تمكن مجاهدو الإمارة الإسلامية خلال عملية واسعة من تحرير قرية مغول في وادي سردرة آخر معاقل داعش وبذلك تم استئصال فتنة داعش من شمال أفغانستان بالكامل وإنقاذ الناس من شرهم.
جدير ذكره بأن مسؤول الدواعش العام/ حبيب الرحمن رهبر، وقياديان بارزان آخران هما: مفتي نعمت، و صبغت الله استسلموا برفقة 152 من مسلحيهم المجرمين إلى قوات إدارة كابل العميلة، حيث أنقذتهم استخبارات إدارة كابل وأجلتهم في مروحيات عسكرية من المنطقة.
تضيف المعلومات أيضا بأن من بين القتلى عشرات من قادة وأمراء داعش الذين لقوا مصرعهم خلال الاشتباكات مع المجاهدين.
الإمارة الإسلامية مثلما لها نية وعزم قوي بإنقاذ البلاد من الاحتلال الأمريكي الغاشم، لها أيضا عزم راسخ وتجربة قوية لاستئصال وإزالة الجماعات المفتنة.
وقد شنت القوات الأمريكية عدة مرات غارات جوية عنيفة على خنادق وخطوط المجاهدين خلال عملياتهم ضد مجرمي داعش في الأيام الماضية في محاولة منها لوقف تقدم المجاهدين باتجاه مراكز الدواعش، لكن لله الحمد لم تنفع الحماية الأمريكية للمليشيات الداعشية.
تبارك الإمارة الإسلامية شعبها بمناسبة استئصال فتنة داعش بالكامل من ولاية جوزجان، وتوجه تنبيها وتحذيرا لجميع المجموعات التابعة لفتنة ما تسمى بداعش بكف الشرارة وترك المقاومة ووضع السلاح على الأرض قبل أن تواجهوا مصير دواعش جوزجان المذل.
ذبيح الله مجاهد – المتحدث باسم الإمارة الإسلامية
19/11/1439 هـ ق
۱۰/۵/۱۳۹۷هـ ش ــ 2018/8/1م
این مطلب بدون برچسب(تکونه) می باشد.