اسم المستخدم أو البريد الإلكتروني
كلمة المرور
تذكرني
يشار إلى أن زيارة المبعوث الصيني إلى كابل جاءت للمشاركة في الاجتماع الثلاثي الذي يضم كلاً من أفغانستان، والصين، و باكستان، والذي يهدف لبحث سبل تعزيز التعاون السياسي والاقتصادي بين الأطراف الثلاثة
ويُذكر أن تنفيذ مشروع منجم عینك انطلق العام الماضي من قبل شركة MCC الصينية، وأن رئيسها أعلن عن استثمار خمسة مليارات دولار في المرحلة الأولى في المشروع، والذي سيوفر ثلاثة آلاف فرصة عمل للأفغان.
من جهته، أعرب الممثلون من هذين البلدين عن موافقتهم لهذه الموارد،مؤكدين أنهم يحرصون على إقامة علاقات قوية مع أفغانستان.
وأكدت الوزارة أن هذه الإجراءات تأتي ضمن حملة وطنية لمكافحة دخول الوقود الرديء إلى الأسواق، وأشارت إلى أن الرقابة على جودة البضائع أصبحت أشد منذ عودة الإمارة الإسلامية، حيث تشمل هذه الجهود الجمارك الرئيسية، والمدن الكبرى، والمتاجر المحلية، بما يهدف إلى حماية المستهلكين وضمان توفر مواد ذات جودة عالية في الأسواق.
وأوضح البيان أن المشروع السكني الجديد في مدينة غزني خُطّط له على مساحة تبلغ ٤٠٠٠ جريب من الأراضي، وتشمل المرحلة الأولى منه أكثر من ١٩٠٠ جريب، وذلك ضمن خطة شاملة لإعادة دمج العائدين وتوفير بيئة معيشية كريمة لهم.
ويُشار إلى أن الهند شنّت، الليلة الماضية، هجمات موسعة على باكستان باستخدام صواريخ باليستية وطائرات حربية، رداً على هجوم استهدف سياحاً في كشمير، وأسفرت الضربات عن استهداف تسعة مواقع، مما أدى إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى بين المدنيين الباكستانيين.
وفي ذات الاجتماع، قررت اللجنة استبعاد شركة “أفغان كندمك” من التقدم لأي مشاريع لمدة عامين، فيما مُنعت شركة “رفيع خالد التجارية” من المشاركة لمدة ستة أشهر، وذلك على خلفية مخالفات إدارية.
ويأتي هذا الاستثمار في وقت بدأت فيه أفغانستان تشهد اهتمامًا متزايدًا من قبل المستثمرين الدوليين، بعد أن كانوا مترددين في السابق لأسباب متعددة. ومع عودة الإمارة الإسلامية إلى الحكم، تدفقت رؤوس أموال دولية بمئات الملايين من الدولارات إلى مختلف القطاعات داخل البلاد.
التقى محمد زبير، سفير الإمارة الإسلامية في أنقرة، مع الدكتور نايف بن جاسم محمد العبد الجبار، وهو القائم بأعمال السفارة القطرية. وقالت سفارة الإمارة الإسلامية في تركيا إنهما تحدثا خلال اللقاء عن العلاقة الطيبة بين أفغانستان وقطر، وتبادلا وجهات النظر حول بعض القضايا في المنطقة.
بشكل عام، أظهرت الإمارة الإسلامية من خلال هذه الخدمات المستمرة والشاملة أنها نظام خدوم، يخطط للمستقبل، وملتزم تجاه شعبه. وإذا استمر هذا النهج بنفس الجدية والإخلاص، فإن معاناة الهجرة ستتحول إلى فرصة للنمو والأمل والإعمار.