اسم المستخدم أو البريد الإلكتروني
كلمة المرور
تذكرني
وتأتي زيارة زومانغارين إلى كابل للمشاركة في المعرض المشترك بين أفغانستان و كازاخستان، ولتعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية مع المسؤولين الأفغان.
بدوره، شدد كابلوف على أهمية العلاقات مع الإمارة الإسلامية، مشيرًا إلى أن الإجراءات الروسية الأخيرة تهدف إلى إزالة العقبات التي تعترض طريق تعزيز التعاون الثنائي. واعتبر رفع مستوى التمثيل الدبلوماسي بين كابل وموسكو خطوة مهمة تفتح فصلًا جديدًا في علاقات البلدين.
ويُنتظر أن يسهم تعيين السفير الأفغاني في موسكو في إرساء قاعدة متينة للتعاون الدبلوماسي والاقتصادي.
كما أعلن استعداد كازاخستان للتعاون مع أفغانستان في مجالات السكك الحديدية، والنقل، والخدمات اللوجستية، والزراعة، والتكنولوجيا، والتعدين، والرعاية الصحية، وغيرها من القطاعات الحيوية.
وفي هذا الإطار، وصل أمس إلى كابل نائب رئيس وزراء كازاخستان، سريك جومانغارين، حيث التقى بعدد من المسؤولين الأفغان، وبحث معهم سبل التعاون في مجالات الاقتصاد والتجارة والنقل والترانزيت.
وتأتي زيارة الوفد الكازاخي الرفيع إلى كابل للمشاركة في افتتاح المعرض الاقتصادي المشترك بين أفغانستان و كازاخستان، الذي يهدف إلى دعم الشراكة الاقتصادية وفتح آفاق جديدة للتعاون بين الجانبين.
ويُنتظر أن يُفتتح المعرض رسمياً يوم غد، الثاني من شهر ثور الجاري، بحضور مسؤولين رسميين من كلا البلدين، ويهدف إلى تعزيز التعاون الثنائي في المجالات الاقتصادية والتجارية.
من جهته، قال وزير الخارجية الباكستاني إن هدف زيارته إلى كابل هو تعزيز وتوسيع العلاقات السياسية والاقتصادية مع أفغانستان، وأكد أنه يسعى لحل الخلافات الحالية من خلال الحوار والتعاون المشترك.
وأشار صادق خان في منشور له، إلى أن الجانبين جدّدا التزامهما بالشراكة المستمرة، واتفقا على تعزيز الروابط والتعاون المشترك في مختلف المجالات.
وتأتي هذه التصريحات في أعقاب قرار المحكمة العليا الروسية، مساء الخميس، إزالة اسم الإمارة الإسلامية من قائمة التنظيمات المحظورة التي كانت أنشطتها محظورة داخل البلاد.
ويأتي إعلان هذا الاجتماع بعد يوم واحد فقط من القرار الرسمي للمحكمة العليا الروسية بشطب اسم الإمارة الإسلامية من قائمة المنظمات المحظورة.