العزم تعتزم حماية نفس ومال الشعب إلى جانب مواصلة الجهاد المقدس

يفتضح شكل وصورة العدو المحتل بمرور كل يوم، وتكشف تصريحات مسئولي إدارة كابول ذات الرأسين وفعالياتها العدائية مؤامرات المحتلين ومخططاتهم الخفية والغامضة ضد الشعب، فتوقيع الاتفاقية الأمنية مع المحتلين التي تعني بيع البلاد للمحتل وانتهاك القيم الإسلامية مثل الحجاب، وتعيين الشيوعيين السابقين في التشكيلة الوزارية وإعادة شن العمليات والمداهمات الليلية ضد المواطنين وشن عمليات عسكرية قاسية […]

tank_2

يفتضح شكل وصورة العدو المحتل بمرور كل يوم، وتكشف تصريحات مسئولي إدارة كابول ذات الرأسين وفعالياتها العدائية مؤامرات المحتلين ومخططاتهم الخفية والغامضة ضد الشعب، فتوقيع الاتفاقية الأمنية مع المحتلين التي تعني بيع البلاد للمحتل وانتهاك القيم الإسلامية مثل الحجاب، وتعيين الشيوعيين السابقين في التشكيلة الوزارية وإعادة شن العمليات والمداهمات الليلية ضد المواطنين وشن عمليات عسكرية قاسية في أيام الشتاء القارس في المناطق الباردة والتي حولت الكثير من القرى والمنازل إلى أكوام من التراب إلى جانب المشاكل والخسائر البشرية الكبيرة ومثل ذلك الكثير من الأعمال الوحشية.

وعلى سبيل المثال يمكن لنا أن نذكر ونقول إن العدو عندما يكون غبياً ومعانداً ولا يلتزم بتعهداته  ويكوِّن مخططات واستراتيجيات جديدة وخاصة لكل موسم ومقطع زمني، وكلما تبذل الإدارة العميلة جهودها الكاذبة والخادعة للصلح في خارج البلاد، تواصل العمليات العسكرية العنيفة والشديدة في داخلها.

وكلما يعرب المسؤولون العملاء في الإدارة العميلة عزمهم لإغلاق المدارس الدينية وبطريقة وحشية ودون حكم القضاء وفي هذه المرحلة الدقيقة والحساسة فإنه لا مجال للشعب الأفغاني دون الإعلان عن  عزم الجهاد.

وبناء على الأدلة المذكورة فإن عملية العزم الجهادية والتي أطلقتها الإمارة الإسلامية يوم الجمعة الماضي  الموافق (۵ من شهر رجب ۱۴۳۶هـ)  فإنها لأشد الضرورة والحاجة الملحة إليها لأن ظلم العدو قد وصل إلى حد خطير ونهايته كما قال الله عز وجل{أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ} (الحج- ۳۹) وهو حكم الجهاد وبهذا السبب فإن (العزم) وبمساعدة ومعونة الشعب  وبالعزم الراسخ والإرادة القوية  تهدف إلى طرد ودحر القوات المحتلة وتسكر جماجم الطواغيت، وستحبط بدسائس المكر والفساد وستلقن المعتدي درس العبرة الذي لن ينساه.

والعزم توصل إلى المحتلين والإدارة العميلة الفاسدة ذات الرأسين التي أوجدها المحتلون أن الاحتلال والمحتل غير مقبولين لدينا ونحن نعتزم عزما قويا وراسخا على مواصلة الجهاد المقدس والنضال الباسل ضدهم مثل آبائنا وأجدادنا ونستعد بهدف الحرية والاستقلال وإقامة النظام الإسلامي على الأراضي الأفغانية للتضحية بكل غال وثمين.

والعزم توصي المجاهدين الاهتمام والعناية بمصالح الشعب وعامة المصالح الوطنية والمنشآت الوطنية العامة إلى جانب حماية المراكز الدينية والتعليمية والصحية وبقية المجامع ذات النفع  العام.”

و”العزم” تأمل من الشعب الأفغاني أن يساعد المجاهدين بكل ما أمكن بهدف إنجاح هذه العملية وأن يبعدوا أنفسهم وذويهم من ميادين المواجهات الاحتمالية تفادياً بحياته. “

العزم” تحمل معها رسالة الدعوة الإسلامية والإرشاد والأخوة  وتدعو جميع العسكريين والمسئولين المدنيين في الحكومة إلى الانضمام إلى المجاهدين ضد المحتلين  وأن يؤدوا واجبهم الإسلامي والوطني .

كما أن “العزم” إرادة وتعتزم الإمارة الإسلامية أنها وفي أي أوضاع وأية حالة  ستحمي نفس  ومال الشعب وتعتني بهما وتأخذهما في الحسبان في جميع هجماتها وتكتيكاتها الحربية، وأن أي شخص يتهاون ولا يهتم بهذا الشأن فإنه سيلقى جزاءه وفق الشريعة الإسلامية الغراء. والله الموفق