ما أشبه اليوم بالبارحة!

“أخذَ الراية زيدٌ فأصيب،ثمَّ أخذها جعفر فأُصيب، ثم أخذها عبدُ الله بن رواحة فأُصيب،ثمّ أخذها سيفٌ مِنْ سيُوف الله خالد بن الوليد ففتَح الله عليه”   ما أشبه اليوم بالبارحة و ما أشبه هؤلاء الذين صمدوا و قاوموا و أخذوا الرأية واحدا تلو الآخر و لم يتركوها تسقط و تداس تحت وطأة الكيان الصهيوني بتضحية […]

“أخذَ الراية زيدٌ فأصيب،ثمَّ أخذها جعفر فأُصيب، ثم أخذها عبدُ الله بن رواحة فأُصيب،ثمّ أخذها سيفٌ مِنْ سيُوف الله خالد بن الوليد ففتَح الله عليه”

 

ما أشبه اليوم بالبارحة

و ما أشبه هؤلاء الذين صمدوا و قاوموا و أخذوا الرأية واحدا تلو الآخر و لم يتركوها تسقط و تداس تحت وطأة الكيان الصهيوني بتضحية أغلي ما عندهم من الأنفس والأموال والأولاد بأولئك الصحابة المسلمين السابقين الأولين الذين خلّفوا من بعدهم قدوة و أسوة يتأسي بهم إخوانهم من بعدهم. أستشهد أحمد ياسين فأخذ الرنتيسي الرأية ثم استشهد فأخذها إسماعيل هنية و ها هو اليوم أستشهد، فيا الله نحن نتحيّن إعادة التاريخ و تكرار النصر المبين فافتح علينا أبواب النصر بالقائدالرابع و انصرنا علي القوم الكافرين.