غيض من فيض عام 2019م

أحمد الفارسي   لا غرو بأنّ الجهاد والمقاومة كانا على قدم وساق في غضون عام 2019م أي في غضون 17 من عمر الاحتلال على بلادنا الحبيبة، ولاشك بأنه من الصعب كتابة حوادث العام الماضي التي حدثت في أفغانستان بالتفصيل وتدوينها في صفحات معدودة، إلا أننا سنشير إليها بالإجمال ونذكر ما نراه الأهم للقراء الأكارم، لتكون […]

أحمد الفارسي

 

لا غرو بأنّ الجهاد والمقاومة كانا على قدم وساق في غضون عام 2019م أي في غضون 17 من عمر الاحتلال على بلادنا الحبيبة، ولاشك بأنه من الصعب كتابة حوادث العام الماضي التي حدثت في أفغانستان بالتفصيل وتدوينها في صفحات معدودة، إلا أننا سنشير إليها بالإجمال ونذكر ما نراه الأهم للقراء الأكارم، لتكون هذه الصفحات القليلة مصدراً تاريخياً يستفاد منه في السنوات القادمة.

 

شهر يناير 2019م:

ودخل اليوم الأول من سنة 2019 الميلادية بهجوم صاروخي لمقاتلي الإمارة الإسلامية على سفارة الولايات المتحدة الإمريكية، والقواعد العسكرية في بغرام. ، وفي اليوم التالي استهدف جندي انغماسي تابع للإمارة في ولاية هرات جنود الاحتلال في قياة اللواء الخامس لقوات الثغور لولاية هرات، يقال إن عدد من هؤلاء الجنود قتلوا وجرح آخرون. في الإثنين 14 يناير، تعرض المركز الاستخباراتي المهم للعدو المحتل المسمى بغرين ويلج (القرية الخضراء) في الناحية التاسعة من مدينة كابول حيث دمر هذا المركز تماما، وقتل وجرح العشرات من المحتلين الموجودين فيها. في اليوم التاسع عشر من يناير أخبر الإمريكيون عن مقتل واحد من جنوده الذين جرح في ومديرية جوند التابعة في ولاية بادغيس. كتبت جريدة نيو بارك في السبت 12يناير، مشيرة إلى مقتل ما لا يقل 139 شخصا من قوات الإدارة العميلة في كابول خلال أسبوع. واعترف أيضا أشرف غني أيضا يوم الخميس 24 يناير، أن 45000 جنديا للإدارة العميلة قتل منذ بداية حكومته. وأعلنت في الخميس 31 يناير إدارة سيغار أن عدد جنود الجيش الأفغاني تناقص، وازدات خسائره. قتل يوم الجمعة 4 يناير المدير الإداري للجنة الانتخابات في ولاية لوغر. ثم بعد ذلك في الإثنين 7 يناير نائب كتيبة مع أربعة أشخاص من عناصره في مدينة بلخمري. وفي الإثنين 14 يناير قتل المجاهدون قائدا أمنيا ظالما يشتهر بفرعون في مركز ولاية لغمان. في السبت 26 يناير قتل مدير الأمن الوطني، وقائد مديرية ميوند في ولاية كندهار، في مواجهة مع المجاهدين. ثم في اليوم التالي كانت شهدت مدينة كندهار مقتل حاكم المديرية.

يستهدف الأفغان المتربّون على المؤسسة الاستخبارات الإمريكية المدنيين العاديين. هذا خبر نشرته جريد نيوبارك تايمز يوم الثلاثاء الواحد من يناير، تأييدا لهذا الخبر، قصفت القوات المشتركة الهمجية يوم الخميس10 يناير سوقا ومركز صحة في مديرية غرمسير في ولاية هلمند، ودمرتهما تماما. وفي اليوم الخميس 24 يناير قصفت القوات المشتركة للمحتلين والعملاء الداخلين بوحشية تامة، وقتلت 13 شخصا من المدنيين فيهم أطفال ونساء في مديرية سنغين في ولاية هلمند، ولم يكتف المحتلون بهذا، بل استهدفوا صلاة الجنازة على هؤلاء الأفراد، حيث استشهد عشرة من المشاركين في صلاة الجنازة.

ابتدأ مقاتلو الإمارة الإسلامية عام 2018 بابتكاراتهم، وفجروا قاعدة مهمة للعدو في مديرية ميوند في ولاية كندهار من خلال نفق حفروهم، في هذه العملية الفريدة، قتل عشرات من الجنود العملاء. واستطاع مجاهدو الإمارة الإسلامية في الخميس 3 يناير الاستيلاء على الناحية الثالثة الأمنية في مدينة بلخمري. وشهد يوم الإثنين 7 يناير أيضا فتح ثكنات كثيرة للشرطة في مديريات قادس وآب كمرى في ولاية بادغيس حيث قتل خلالها عدد كبير من الجنود الموجودين فيها، وجرحوا. في سلسلة فتوحات الثكنات الأمنية في مدينة بلخمري، لقد فتحت عدد كبير من الثكنات في الخميس 10 يناير. في نفس اليوم تعرضت مديرية آب كمري في ولاية بادغيس لهجمات المجاهدين، وقد جرح فيها حاكم المديرية، وقتل عدد كبير من أفراد هذه المديرية وجرحوا. ثم بعد يومين من هذا الهجوم، كانت الناحية السادسة من مدينة هرات شهدت هجمات واسعة من جانب المجاهدين على مركز الشرطة، كبّدت العدو أضرارا وخسائر كبيرة.

أعلنت الإمارة الإسلامية في 15 يناير بإصدار بيان لها، وأوضحت أن مشكلة أفغانستان، ومفاوضات السلام لا تحل بالضغوطات والخداعات. والإمريكيون إن كانوا صادقين في الصلح، بدل الضغوطات من خلال الدول المجاورة والإسلامية، الأفضل لهم أن يركزوا على القضية الأصلية، ويسعوا في حلها. وأعلنت الإمارة الإسلامية أن الولايات المتحدة لو لم تكن صادقة في مفاوضاتها، لن يجلس نواب الإمارة الإسلامية معها في الجلسات القادمة.

في الأحد 20 يناير جرت مرة أخرى المفاوضات بين الهيئة السياسية للإمارة الإسلامية في قطر، وممثلي الولايات المتحدة الإمريكية. في هذه المفاوضات التي استمرت خمسة أيام، طرحت بعض القضايا المهمة، وكانت هناك تقدم حول بعض الموضوعات كخروج القوات المحتلة من أفغانستان. وأعلنت الإمارة الإسلامية في الثلاثاء 29 يناير أنها لن تقبل في نظامها السابق أي شيء مخالف للقيم الإسلامية والمنافع الوطنية. وفي اليوم التالي أعلن متحدث المكتب السياسي للإمارة الإسلامية، تعتزم الإمارة الإسلامية أن تعيش كالإخوة مع جميع المواطنين الأفغان بعد خروج القوات الإمريكية، ولا تقصد أن تحكم أفغانستان بوحدها.

في اليوم الخميس 24 يناير أخبرت الإمارة الإسلامية من تعيين الملا برادر آخند كنائب سياسي للإمارة، ورئيس للمكتب السياسي للإمارة في قطر.

ومن جانب آخر في يوم الخميس 3 من يناير، قال الرئيس الإمريكي في حواره مع وسائل الإعلام أنه أقام الجنرال متيس وزير الدفاع الإمريكي فقط لأنه فشل في واجبه في الحرب في أفغانستان.

 

شهر فبراير 2019م:

في يوم الأحد 10 من فبراير، استهدف المجاهدون الأبطال المحتلين الأجانب في مركز ولاية أروزجان، فقتل جراء 12 محتلا، وفي يوم الإثنين 18 من فبراير، أسقط المجاهدون طائرة بدون طيّار في مديرية بشتونكوت بولاية فراه.

في يوم الإثنين 2 من فبراير، قتل وأصيب عشرات الجنود الكوماندوز الذين ذهبوا لمساندة الدواعش في كمينٍ محكمٍ للمجاهدين في مديرية خوجياني، وفي صباح اليوم التالي قتل نائب حاكم مديرية جوسفندي في ولاية سربل، وفي يوم السبت 9 من فبراير، قتل قائد الردّ السريع لولاية ميدان وردك في ولاية كابل. وفي اليوم التالي قُتل قائد مليشيا بنجوايي بولاية قندهار.
وفي يوم السبت 16 من فبراير، قُتل قائدان عميلان للإدارة العميلة في ولاية قندهار، وفي اليوم التالي قتل رئيس الاستئناف للولاية المذكورة.

في يوم الأحد 10 من فبراير، أعلن المجاهدون عن تمكّنهم واستيلائهم على 3 ثكنات عسكرية في مديرية صيّاد بولاية سربل، وفي اليوم التالي هزم لواء للعدوّ في مديرية بالابلوك بولاية فراه. وفي يوم الجمعة 22 من فبراير، سيطر المجاهدون على مديرية معروف بولاية قندهار، وفي يوم الخميس 28 من فبراير، فتح المجاهدون 3 ثكنات عسكرية في مديرية تشهاربولك بولاية بلخ.

وفي يوم السبت 2 من فبراير كشفت صحيفة “إندبندنت” البريطانية عن فضيحة أخرى لإدارة كابول العميلة. وجاء في تقرير هذه الصحيفة أنّ أشرف غني تعهد بالجيش الباكستاني في سفره الأول نحو باكستان وزيارة الجيش الباكستاني على أن يزيل بعض رجالاته الأمنية بطلب من استخبارات باكستان، وفور رجوعه إلى أفغانستان طرد كثيرا من أفراده عن وظائفهم، هذا في حينٍ أنّ إدارة كابول العميلة تتهم دومًا المجاهدين بكل وقاحة على عبودية باكستان وترى نفسها عدوّ باكستان.

 

شهر مارس 2019م:

أعلنت الإمارة الإسلامية في 21 من مارس، بأنّه قتل خلال العام الماضي زهاء 387 من الجنود المحتلين، وفي صباح اليوم التالي أعلن المحتلون مقتل جنديين من المحتلين، ولكنهم لم يذكروا التفاصيل وأين قتلا. وفي اليوم ذاته قتل 5 جنود من الأمريكان في مركز ولاية قندوز. وفي يوم الاثنين 18 من مارس، أسقطت طائرة بدون طيار في مديرية باغرام بولاية بروان.

في 4 من مارس قتل مرشح لمجلس الشيوخ. وفي يوم السبت 9 من مارس، قتل قائد مليشي مع نائبه بأيدي المجاهدين في مديرية رودات بولاية لوجر، وفي يوم الإثنين 11 من مارس قتل مرشح آخر في ولاية هرات، وفي يوم الأربعاء 13 من مارس قتل رئيس الفوائد العامة بولاية فراه من قبل المسلحين المجهولين، وفي يوم السبت 16 من مارس قتل القائد العام للسنغوريين في مركز ولاية هلمند، وفي يوم الإثنين 18 من مارس، قتل قائد أمن مديرية بركي برك بولاية لوغر، وفي يوم السبت 23 من مارس قتل عبيد الله باركزي أحد أعضاء البرلمان في ولاية قندهار، وفي يوم الثلاثاء 25 من مارس، قتل قائد أمن مديرية شيرين تجاب بولاية فارياب متأثرا بجروحه السابقة، وفي يوم الجمعة 29 من مارس، قتل قائد ميداني في ولاية غزني.

قام (9) من مجاهدي الإمارة الإسلامية الاستشهاديين في غرة شهر مارس بمداهمة قاعدة “شوراب” الجوية والتي تسمى أيضا بـ “مخيم باستن”، وبدأوا بشن عملياتهم البطولية. نتيجة هذه العمليات البطولية الناجحة قتل (137) جندياً أمريكياً، من بينهم (15) طيّاراً و(18) مهندس طائرات، وأصيب نحو (19) آخر بجروح. كما قتل قائد حماية القاعدة (سراج) وقيادي بالقوات الخاصة (منصور) و(240) جندياً عميلاً منهم (142) من جنود القوات الخاصة و(118) من جنود الجيش، وأصيب نحو (73) آخراً بجروح. كما تم القضاء على آليات العدو وتجهيزاتهم العسكرية، فقد تم تدمير مروحيتين للجيش العميل، وعدة مروحيات وطائرات للقوات المحتلة. كما دمرت (33) مدرعة، و(19) مدرعة (همفي)، و(27) سيارة رينجر، و(21) سيارة, و(7) سيارات إسعاف عسكرية، و(11) صهريج ممتلئ بالوقود. وقد أضرمت النيران في مستودع لوجستي، ومخزن الأسلحة، ومخزنين للوقود، وورشة الطائرات، وورشة المدرعات وسيارات الرينجر، وعدد كبير من الحاويات، والخيام التي كان يخزن فيها الأمتعة الغذائية والتجهيزات العسكرية. وقد تم القضاء على نظام الرادار للعدو وبعض المنشآت العسكرية وفق الخطة المرسومة، وتم هدم أكثر من 40 % من منشآت وتأسيسات القاعدة، كما استخدمت كمية كبيرة من الأسلحة والتجهيزات العسكرية ضد العدو أثناء العمليات.

وفي يوم السبت 4 من مارس، أعلنت وسائل الإعلام عن سقوط ثكنة وقاعدتين عسكريتين بأيدي المجاهدين في مديرية إمام صاحب بولاية قندوز. وفي يوم الإثنين 11 من مارس، فتح المجاهدون كتيبة و3 حواجز في مديرية بالا مرغاب بولاية بادغيس. وفي اليوم التالي أخبر المجاهدون عن سيطرتهم على قاعدة و5 حواجز في ولاية بغلان، وسمنغان وفراه وبادغيس. وفي اليوم التالي سيطر المجاهدون على 45 ثكنة للعدو في مديرية نجراب بولاية كابيسا، وفي اليوم ذاته سيطر المجاهدون على حاجزين في مديرية سانغين بولاية هلمند، وفي يوم الخميس 25 من مارس، فتح المجاهدون مديرية سيوري بولاية زابل، وفي يوم السبت 30 من مارس سيطروا على مديرية أرغنج بولاية بدخشان.

وفي يوم الأربعاء 6 من مارس، كتبت صحيفة واشنطن تايمز أنّ الطالبان رفضوا بقاء الأمريكان نحو 3 إلى 5 سنوات أخرى. وفي يوم السبت 9 من مارس كتبت صحيفة “دي هيل” الأمريكية ولو لم تصل المفاوضات إلى نتيجة مطلوبة أيضًا سيخرج ترامب قواته من أفغانستان.

 

شهر أبريل 2019م:

تعرضت يوم الإثنين 8 أبريل قافلة من قوات المحتلين قرب البوابة الثالثة من قاعدة “بغرام” في ولاية “بروان” لهجمات من جانب مقاتلي الإمارة الإسلامية، في هذه الهجمات قتل عشرة من عناصر العدو، وجرح آخرون.

وفي يوم الأربعاء الموافق 10 آبريل، تمّت الإطاحة بطائرة دون طيار للمحتلين الأجانب في ولاية هلمند، وفي يوم الجمعة 19 آبريل، أخبر مجاهدو الإمارة الإسلامية عن مقتل إثنين من القوات الإمريكية في مقاطعة غزنة.

قتل رئيس ميزانية النائب العام يوم الثلاثاء 2 آبريل في مدينة كابول على أيدي أشخاص مجهولين. وفي الأحد 14 آبريل قتل مدير الاستخبارات الجوية في بلخ. وفي اليوم التالي قتل قائد ثكنة عسكرية في مركز ولاية “فره” مع ثلاثة من عناصره، كما قتل قائد في فيلق 215 ميوند في ولاية هلمند.

سيطر المجاهدون يوم الإثنين 1 آبريل، على مركزين للعدو في مقاطعة “بالامرغاب”، في ولاية “بادغيس”. كما فتح المجاهدون في الخميس 4 آبريل خمسة ثكنات عسكرية في مقاطة بالامرغاب في ولاية بادغيس، واعتقلوا 21 جنديا. بعد ذلك في يوم السبت 6 آبريل تم الاستيلاء على منطقة “آب كمرى” في ولاية بادغيس من قبل المجاهدين. في نفس اليوم أخبر المجلس المحلي لهذه الولاية عن فتح مقاطعة “بالا مرغاب”. في الإثنين 8 آبريل، تعرضت قافلة القوات المحتلة قرب البوابة الثالثة لقاعدة “بغرام” في ولاية “بروان” لهجمات المجاهدين، بحيث قتل نتيجتها عدد منهم وجرح آخرون. في يوم الأربعاء 10 آبريل، أسقطت مروحية عسكرية للعدو الداخلي داخل مطار قندهار.

في يوم الجمعة 12 آبريل، أعلنت الإمارة الإسلامية عن إطلاق عملية جديدة تسمى عملية الفتح والتي كانت من نتائجها الأولية انطلاق أكثر من مائة عملية صغيرة وكبيرة ضد المحتلين وعملائهم في أنحاء البلاد. في يوم السبت 20 آبريل، تعرض مركز الأمن الوطني في هرات لهجمات المجاهدين، والتي قتل فيها العديد من عناصر العدو، وأصيب آخرون بجروحات.

وفي يوم الإثنين 29 آبريل بدأ عقد جلسات الهيئة الاستشارية ( لويا جيرغا) في كابول. هذه الهيئة المزورة تم تكوينها من جانب المنتمين لشبه إدارة كابول. بينما قامت الرئاسة التنفيذية والأغلبية الساحقة من الأحزاب، والشخصيات البارزة بحظر هذه الهيئة الاستشارية (لويا جيرغا).

في يوم الأربعاء 3 آبريل، قال دونالد ترامب في خطاب ألقاه في الذكرى السبعين لحلف شمال الأطلسي: إن الحرب الإمريكية في أفغانستان كانت خطأ. وكتب في اليوم التالي جنرال إمريكي متقاعد اسمه “دان كادويل” في مقالة نشرها في نيويارك تايمز، أن الشعب الإمريكي تعبوا من حرب أفغانستان. في يوم السبت 7 آبريل، قال ضابط كبير سابق في وكالة الاستخبارات الإمريكية: إن الوقت قد حان لتغادر الولايات المتحدة أفغانستان.

 

شهر مايو 2019م:

في يوم الأربعاء الموافق لـ8 مايو، أخبرت قوات الاحتلال عن مقتل أحد عناصرها شرقي أفغانستان. في يوم الثلاثاء الموافق لـ7 مايو، قتل ضابط الأمن في مقاطعة “ألينجار” في ولاية لغمان إلى جانب خمسة من أفراده.

في يوم الإثنين 13 مايو، أعلن مجاهدو الإمارة الإسلامية أنه تم استسلام أكثر من 1500 من القوات الأمنية لإدارة كابول للمجاهدين.

في الخامس من مايو، أسفر هجوم انغماسي على مقر شرطة مقاطعة بغلان إلى مقتل أكثر من 100 من عناصر الأمن وجرح آخرين منهم. في يوم الأربعاء 8 مايو، جرى هجوم كبير على إحدى المراكز الاستخباراتية للعدو في مدينة كابول، مما أسفر عن مقتل عدد من المحتلين وجواسيسهم المحليين.

في يوم الجمعة الموافق 10 مايو، استولى مجاهدو الإمارة الإسلامية على مركز عسكري للعدو بالقرب من مقاطعة بالامرغاب في ولاية بادغيس. في 13 مايو، فتح المجاهدون مقاطعة جهار سدة في ولاية غور، في الخميس 16 مايو، فتحوا مقاطعة سيوري في ولاية زابل.

يوم الأربعاء، 1 مايو، انطلقت الجولة السادسة لمفاوضات السلام بين ممثلي الإمارة الإسلامية والقوات الإمريكية في الدوحة. ذكرت وكالة رويترز يوم السبت 11 مايو أن طالبان تفوق إدارة كابول والولايات المتحدة في الحرب الإعلامية، وفي يوم الأربعاء الموافق 15 مايو، قال الرئيس الروسي لوزير الخارجية الإمريكية أثناء لقاء جمعهما: إن طالبان أصبحت أكثر قوة، وتهيمن على مناطق واسعة من البلاد.

 

شهر يونيو 2019م:

قتل في يوم الأربعاء 12 يونيو، القائد العام للمليشيات العسكرية في ولاية ميدان وردك، وطيّار عسكري ينتمي إلى الإدارة العميلة لكابول في مقاطعة سيد آباد للولاية المذكورة. في الأربعاء الموافق لـ 19 يونيو، قتل قائد القوات الأمنية في مقاطعة برمل في ولاية بكتيكا. ثم بعد ذلك في الأربعاء 26 يونيو، قتل قائد القوات الأمنية في مقاطعة خوكياني في ولاية غزني. وفي الأحد 30 يونيو، قتل قائد قوات الأمن في مقاطة كريز في ولاية خوست.

أعلن المجاهدون في الإمارة الإسلامية يوم الثلاثاء الموافق 11 عن تسوية مقاطة دايجوبان في ولاية زابل، وفي اليوم التالي شهدت أربعة مقاطعات في ولاية تخار، هجمات متزامنة للمجاهدين فتحت خلالها مقاطعة خواجه غار. في الخميس 13 يونيو، سلّم رؤساء القبائل في ولاية غور مائة قرية في مقاطعة فيروز كوه ودولتيار إلى المجاهدين. في سلسلة هذه الفتوحات أخبرت الصحافة يوم الجمعة 28 يونيو عن فتح مقاطعة ده يك في ولاية غزني. في الأحد 30 يونيو فتحت ثكنتان مهمتان للعدو في مقاطعة امام صاحب في ولاية قندوز، وفي اليوم التالي شهدنا فتح مقاطعة معروف في ولاية قندهار.

وفي ميدان السياسة في يوم الثلاثاء الموافق 18 يوليو، أعلن المتحدث باسم المكتب السياسي للإمارة الإسلامية أن الولايات المتحدة قبلت سحب قواتها من أفغانستان. يُقال: إنه خلال الجولة السابعة لمحادثات السلام، التي من المتوقع أن تعقد في الأسبوع الأول من يوليو 2019 م، سيتم التوصل إلى اتفاق نهائي حول توزيع المواعيد وطريقة مغادرة المحتلين، ولقد جاء تأكيد الخبر المذكورفي يوم الخميس، 20 يونيو، على لسان مسؤول في الناتو في كابول حيث صرح بأن الوقت قد حان لوضع نقطة لنهاية الحرب في أفغانستان. بعد الخبر المذكور، في يوم الجمعة الموافق 21 يونيو، أعلن رئيس الولايات المتحدة عن تقليص عدد قواته في أفغانستان.

وبدأت أخيرا في يوم السبت الموافق 29 يونيو، الجولة السابعة من المفاوضات بين مندوبي الإمارة الإسلامية والاحتلال الأمريكي في الدوحة، وفي اليوم التالي، أخبرت الوكالات الخبرية عن تقدم كبير في هذه الجولة.

في يوم الأربعاء الموافق لـ 12 يونيو، أقرّ المتحدث باسم الناتو أن الأفغان يطالبون بسحب القوات الأجنبية من بلادهم. ويوم الأربعاء 19 يونيو، طلب رئيس مجلس الأمن للإدارة العميلة في كابول من سيده الأجنبي أن يواصل مساعدته مع الجيش العميل لهذه الإدارة.

في يوم الأحد، 2 يونيو، ادعى رحمة الله نبيل، الرئيس السابق لمجلس الأمن لإدارة كابول، وفقًا للوثائق التي يمتلكها أن أشرف غني، رئيس الإدارة العميلة عقد صفقة مع باكستان حول خط دوراند. وقال في يوم الجمعة، 28 من هذا الشهر، مرة أخرى خلال رحلة أشرف غني إلى اسلام آباد أن غني سافر إلى باكستان لإجراء صفقة سرية. وتحكي الأخبار أيضا عن زيارة سرية للمقر المركزي للمخابرات الباكستانية مع أشرف غني. هذا وأن العدو العميل منذ ثمانية عشر سنة إلى الآن ويتهم المجاهدين بالتجسس لصالح باكستان، لكنهم أثبتوا الآن أنهم يتشبثون بكل خيانة وذل تحقيقا لمنافعهم وحفظا لمناصبهم.

في يوم الجمعة 21 يونيو، في حادثة مثيرة للخجل والخزي، أنقذت مروحيات الاحتلال وعملائهم المحاصرين من عناصر داعش من هجمات المجاهدين، ونقلوهم إلى أماكن آمنة.

منذ بداية الاحتلال إلى الآن، وقف بعض وسائل الإعلام مع الاحتلال وأصبحت أبواقا رسمية له. أكثرهذه الوسائل يمول من جانب العدو، ولقد نصحت الإمارة الإسلامية هذه الوسائل الإعلامية أن يلتزموا بواجباتهم ومسؤولياتهم الصحفية، لكنهم لم يتخلوا عن خدماتهم التي يقدمونها للاحتلال. في الآونة الأخيرة، حذرت الإمارة الإسلامية يوم الاثنين، 24 يونيو، اطر وسائل الإعلام مرة أخرى بأنهم سيكونون عرضة لاستهدافهم إذا واصلوا التعاون المباشر مع القوى العسكرية المحتلة.

 

شهر يوليو 2019م:

أعلنت قوات الاحتلال في 9 يوليو عن مقتل جندي لها في أفغانستان. بعد ذلك في يوم الأربعاء، 4 من يوليو، قام مجاهد انغماسي في مقاطعة قره باغ بمقاطعة غزني بقتل أربعة جنود إمريكيين. في الإثنين 22 يوليو، أخبر المحتلون مرة أخرى عن مقتل من أفرادهم، وفي يوم الأربعاء الموافق لـ1 من يوليو، تعرضت قافلة من المحتلين في منطقة كابول لهجوم من قبل سيارة ملغومة، بحيث تم تدمير السيارتين مع قتل ما فيهما من الركاب التسعة الذين كانوا ضباطا ذوي المناصب الرفيعة في المخابرات الإمريكية (سيا). وفي يوم الإثنين 29 يوليو قام انغماسي في منطقة بيس تناوجه في مقاطة شاوليكوت بإطلاق النار على جنود إمريكيين عن قرب ما أدى إلى مقتل أربعة منهم وجرح إثنين آخرين.

قتل 39جنديا من قوات الكوماندوز للعدو في ولاية فارياب أثناء كمين نصبه المجاهدون لهم. بالإضافة إلى ذلك، قتل في يوم الأربعاء 17 يوليو، قائد وحدة حماية أشرف غني، كما قتل في الأحد 21 يوليو قائد مليشيات زرمت في ولاية بكتيا.

في اليوم الأول من شهر يوليو تعرضت إدارة النقل والإمداد التابعة لوزارة الدفاع لهجوم وحشي من جانب المجاهدين، تعرضت إدارة الأمن في مقاطعة غزنة لهجوم شديد في يوم الأحد 7 يوليو، من قبل المجاهدين، هذا الهجوم أدى إلى تدمير هذه الإدارة وقتل وأصيب عدد كبير من الجواسيس. بعد ذلك في يوم الإثنين 2 يوليو، سيطر المجاهدون على مركز رئيسي للعدو في مدينة بول خمري. في الثلاثاء 16 يوليو تعرض 39 من قوات الكوماندوز من المرتزقة لهجمات المجاهدين في مقاطعة آب كمري في ولاية بادغيس، وقتلوا جميعا.

ذكرت الصحافة في يوم الأربعاء3 يوليو أن المجاهدين فتحوا مناطق واسعة في مقاطعة ساجر في ولاية غور. تعرضت إدارة الأمن في مقاطعة غزنة لهجوم شديد في يوم الأحد 7 يوليو، من قبل المجاهدين، هذا الهجوم أدى إلى تدمير هذه الإدارة وقتل وأصيب عدد كبير من الجواسيس. بعد ذلك في يوم الإثنين 2 يوليو، سيطر المجاهدون على مركز رئيسي للعدو في مدينة بول خمري. في يوم الجمعة 12 يوليو فتح المجاهدون مقاطعة خوشامند في ولاية بكتيكا. ويون الثلاثاء 16 من يوليو استولى المجاهدون على أكبر منجم للاجورد في مقاطعة كران ومنجان في ولاية بدخشان. وفتحت هذه المقاطعة في الإثنين 22 يوليو.

في يوم الأحد 7 يوليو، بدأ الاجتماع بين الأطراف الأفغانية في الدوحة والذي استمر ليومين، وانتهى في اليوم التالي بإلاعلان مشترك في يوم الجمعة. أعرب المشتركون في هذه الاجتماعات عن سرورهم من التحدث مع مندوبي الإمارة الإسلامية، وقال أكثرهم لقد زالت الشبهات الكثيرة التي كانت في أذهانهم من الإمارة الإسلامية في هذا الاجتماع.

وفي دنيا الديموقراطية أعلنت وزارة الصحة التابعة لإدارة كابول العميلة عن إصابة أكثر من 200 من مرتكبي اللواط بمرض الإيدز في السنوات الأربع الماضية. في الخميس 11 يوليو تحدثت وكالة بي بي سي الخبرية عن وجود الفساد الأخلاقي، والاعتداءات الجنسية في الإدارة العميلة في كابول. لقد ظهرت شواهد قبل هذا حول الاستغلال الجنسي في الدوائر الحكومية بما فيها مقر الحكومة الرئيسية. لكن الإدارة العميلة أنكرت ذلك بكل وقاحة. في الأحد 14 من هذا الشهر طالبت منظمة الأمم المتحدة أن ينفذ بحثا شاملا حول قضية الاعتداءات الجنسية في إدارة كابول. ثم ادعت بعد يومين من هذه المطالبة سيدة سائحة أن رئيس مقاطعة واخان في ولاية بدخشان اغتصبها.

في يوم الأربعاء، 3 يوليو قدمت الإمارة الإسلامية شواهد تدل على وجود قتلة من شركة بلك واتر في صفوف الجيش العميل. في اليوم الثلاثاء، أخبرت الحكومة من تأسيس دار الافتاء، هذا وأن الفتاوى المزيفة التي تصدر من علماء السلطة، وعشاق المال والمنصب، وتلك التي تصدر من زعماء منتمين إلى الجهاد زورا وكذبا لم يستطع أن تغير عقيدة شعبنا وجهادهم.

في يوم الإثنين 22 يوليو، ادعى الرئيس الإمريكي ترامب أن بإمكانه إزالة أفغانستان من خريطة الحياة لو أراد، لكن ذلك يكلفه مقتل عشرة ملايين من الشعب الأفغاني. في فضيحة أخرى، دعت رلا غني إمرأة أشرف غني النصرانية، إلى اتباع الكيان الصهيوني، ليقوم بالتمويل في أفغانستان. سبق أن ذكرت في سجل هذه المرأة نشاطات تنصيرية أخرى في أفغانستان.

 

شهر أغسطس 2019م:

في يوم الأربعاء 7 أغسطس شهدت مقاطعة دند في ولاية قندهار تفجيرا شديدا على قطار القوات المحتلة قتل فيها عدد من عناصر العد وجرح آخرون. في الأربعاء 21 أغسطس أخبرت قوات الاحتلال عن مقتل إثنين من عناصرها. في اليوم التالي من ذلك اليوم قتل أربعة من قوات الاحتلال في مقاطعة المار في ولاية فارياب. ثم في السبت 24 أغسطس تعرضت قوات الاحتلال في مقاطعة بغرام في ولاية بروان لهجمات من جانب المجاهدين حيث قتل نتيجة ذلك 11 عنصرا من الإمريكييين وجرح آخرون. في 31 من أغسطس قتل جندي إمريكي آخر في هجمات المجاهدين.

قتل في يوم السبت الموافق 3 أغسطس رئيس مقاطعة زنده جان في ولاية هرات. في يوم الأربعاء 21 أغسطس أسقط المجاهدون طائرة حربية للعدو في مقاطعة دوآب في ولاية سمنغان. ثم قتل رئيس المقاطعة الفارسية لاحقا في يوم السبت 24 أغسطس في ولاية هرات على يد المجاهدين، وفي اليوم التالي، قتل قائد شرطة المنطقة الأولى في ولاية لوغار في هجوم للمجاهدين. وقتل في نفس اليوم عضو مجلس الإدارة لولاية سمنغان في ولاية بغلان. في يوم الثلاثاء 27 أغسطس قتل قائد من قادة المليشيات مع عدد من عناصره في ولاية جوزجان، وفي اليوم التالي منه هلك قائد مليشيات في مقاطعة برجمن في ولاية فراه.

شهد اليوم الأول من شهر أغسطس هجوما على نقطة تفتيش للشرطة المرتزقة في المنطقة السادسة من كابول، والذي أسفر عن مقتل ستة أشخاص موجودين فيها. في يوم الإثنين 5 أغسطس قتل شرطي انغماسي في صف العدو 14 شرطيا في مقاطعة شاه وليكوت في ولاية قندهار. شهد يوم الأربعاء 6 أغسطس مرة أخرى هجمات للمجاهدين على واحدة من مراكز الشرطة في كابول.

في السبت ١٠ آغسطس استولى المجاهدون على قرية ده جوبان وسيورى في ولاية زابل. في الخميس ٢٢ أغسطس استولى المجاهدون على معدن كبير للأحجار الكريمة في مقاطعة كران ومنجان من ولاية بدخشان. في السبت ٢٤ أغسطس فتح مجاهدو الإمارة الإسلامية في مقاطعة نهرشاهى في ولاية بلخ ثكنة عسكرية مهمة للعدو. في الأربعاء ٢٨أغسطس فتح المجاهدون ثكنات عسكرية كثيرة في مقاطعة غرقان، في ولاية فارياب. وفي الجمعة ٣٠ أغسطس تمت تسوية مركز للشرطة وعدد من الثكنات العسكرية في مقاطعة جاه آب، في ولاية تخار، وفي اليوم التالي منه فتحت هذه الولاية بأكملها. في يوم السبت ٣١أغسطس شن المجاهدون هجماتهم الشرسة على ولاية كندوز، وفتحوا خلالها مناطق كثيرة، واستسلمت ثكنة عسكرية بكامل من فيها للمجاهدين.

كتبت جريدة واشنطن بوست في الجمعة ٢أغسطس حول مفاوضات السلام بين الولايات المتحدة ومجاهدي الإمارة الإسلامية، أن الولايات المتحدة تستعد لإخراج آلاف من جنودها من أفغانستان. في اليوم التالي من هذا الخبر، بدأت الجولة الثامنة لهذه المفاوضات بين ممثلي الإمارة الإسلامية والولايات المتحدة في الدوحة، والتي استمرت إلى الإثنين١٢أغسطس.

وفي يوم الجمعة 23 من أغسطس، أعلن رئيس الإدارة العميلة في كابول أشرف غني بلا أدنى ذرة من الحياء والخجل أن قواته الأمنية يحاربون الحرب في افغانستان نيابة عن العالم كله بهدف توفير الأمن للعالم.

 

شهر سبتمبر 2019م:

شهد اليوم الأول من شهر سبتمر مقتل ثلاثة محتلين على الأقل من قوات الاحتلال في مركز ولاية اروزجان. في اليوم التالي، أدى هجوم المجاهدين على القرية الخضراء في كابول إلى مقتل وإصابة أكثر من 200 من المحتلين. كما شهد ذلك اليوم أيضا إسقاط طائرة بدون طيار للعدو المحتل في مركز ولاية غور.

يوم الخميس شهدت ولاية كابول هجوم المجاهدين على المحتلين الأجانب، مما أسفر عن مقتل إثني عشر من جنود الاحتلال. وفي نفس اليوم أودى هجوم عنيف آخر في ولاية لوغر بحياة عدد من المحتلين. في يوم الإثنين 16 سبتمر أعلنت قوات الاحتلال عن مقتل شخص من عناصره. ثم بعد ذلك في يوم الخميس أعلن المجاهدون في 19 سبتمر مقتل ثمانية من المحتلين في مركز ولاية لوغر. في يوم الإثنين 23 هذا الشهر، استطاع شرطي مخترق لصفوف العدو أن يقتل 12 شخصا من العناصر الأجانب في مطار قندهار. وفي الإثنين 30 سبتمر قتل جنديان من جنود الاحتلال في ولاية لوغر في كمين للمجاهدين.

في الأحد في أول يوم من شهر سبتمر شهدنا مقتل قائد من المليشيات في مدينة فايز آباد في ولاية بدخشان. ثم بعد ذلك في يوم الأربعاء في 4 سبتمر قتل المجاهدون قائد الأمن في منطقة أحمد أبا في ولاية بكتيا. وفي يوم الإثنين 30 سبتمر قتل نائب قوات الأمن في ولاية غزنة في معركة للمجاهدين في ميدان وردك. وفي اليوم نفسه قتل المجاهدون قائد خطة القيادة الأمنية في ولاية هلمند.

وفي مجال الفتوحات، في أول أيام شهر ستبمر شهد هجمات المجاهدين على ولاية بغلان، حيث فتحت كافة ثكنات الشرطة في مركز هذه الولاية على يد المجاهدين. في اليوم التالي منه فتحت ثكنة عسكرية أخرى في مركز ولاية غزني نتيجة لهجوم المجاهدين، حيث قتل قائدها وجميع من كانوا فيها من القوات. في 3 من سبتمبر، فتح المجاهدون مقاطعة زارع في ولاية بلخ بعد معركة شديدة، وفي يوم الجمعة 6 سبتمبر، فتحت مقاطعة خان آباد في ولاية كندوز على يد المجاهدين. ثم في اليوم الثاني فتحت مقاطعة انار دره في ولاية فراه، ومقاطعة دشت ارتشي في ولاية كندوز.

في الأحد 8 سبتمر فتح المجاهدون مقاطعة كذركاه في ولاية بغلان ومقاطعة قلعه زال في ولاية كندوز. ثم في اليوم التالي فتحت مقاطعة خواجه غار في ولاية تخار. وفي اليوم الثلاثاء 10 سبتمر اعترف العدو بأن مقاطعات ينجي قلعه، ودرقد، وولاية تخار استولى عليها المجاهدون، ثم بعد ذلك في يوم السبت 14 من هذا الشهر فتحت مقاطعة بالابلوك في ولاية فراه.في يوم الخميس 12 سبتمر، قام مجاهدو الإمارة الإسلامية بالهجوم على مركز لقوات الكوماندوز العميلة في منقطة ريشخور في ولاية كابول، مما أسفر عن مقتل العشرات وجرحهم.

في يوم الخميس 19 سبتمر تعرضت مديرية الأمن الوطني لولاية زابول لهجمات مكثفة من جانب المجاهدين، أسفرت عن مقتل وجرح العديد من قوات الأمن. في السبت 21 سبتمر فتحت قاعدة مهمة للمليشيات في مقاطعة شاه جوي في ولاية زابول. ثم بعد ذلك في يوم الجمعة 27 من هذا الشهر، فتحت مقاطعة دره صوف في ولاية سمنغان ومقاطعة قرم قل في ولاية فاريات.
وفي السبت 28 سبتمر شهد الناس فتح مقاطعة درزاب في ولاية جوزجان.

في 2 سبتمبر، وقعت عملية استشهادية قوية على قوات الكوماندوز للعدو في منطقة سى درك في ولاية كندز، مما أسفر عن مقتل أكثر من 50 كوماندوز للعدو، وجرحهم. من ناحية أخرى، في نفس اليوم، شهدت كابول هجوما شرسا على القرية الخضراء التي هي أحد مراكز الاستخبارات الأجنبية، حيث قتل وجرح أكثر من مئتي محتل، كما تكبدوا خسائر مالية بملايين الدولارات.

في يوم الخميس 12 سبتمر، قام مجاهدو الإمارة الإسلامية بالهجوم على مركز لقوات الكوماندوز العميلة في منقطة ريشخور في ولاية كابول، مما أسفر عن مقتل العشرات وجرحهم. في يوم الخميس 19 سبتمر تعرضت مديرية الأمن الوطني لولاية زابول لهجمات مكثفة من جانب المجاهدين، أسفرت عن مقتل وجرح العديد من قوات الأمن.

وفي ميدان السياسة، في يوم الأحد 9 سبتمر، اختتمت الجولة التاسعة من مفاوضات السلام بين ممثلي الإمارة الإسلامية وممثلي الولايات المتحدة الإمريكية، وتم التوصل على الاتفاق بين مسئولي الطرفين، لكن في خبر مفاجيء، في ليلة الأحد ألغى الرئيس الإمريكي دونالد ترامب استمرار مفاوضات السلام مع الإمارة الإسلامية. واتخذ الهجمات الأخيرة للمجاهدين على غرين ويلج في كابول، ومقتل أشخاص مهمين له ذريعة لإلغاء هذه المفاوضات.

بعد هذا الإعلان تحدث الكثير من مسؤولي الولايات المتحدة وحلف الناتو عن زيادة هجماتهم، وركز الجميع على مواصلة الحرب. في المقابل ذكرت الإمارة الإسلامية الولايات المتحدة الإمريكية والمحتلين بأخطائهم في العقدين السابقين، وأعلنت بأنها مستعدة لأي نوع من الحرب مع المحتلين، وستواصل كفاحها لإخراج آخر محتل أجنبي من أرض أفغانستان، كما أنها أعلنت بأن أبواب المفاوضات مفتوحة أيضا.

في يوم السبت 5 فبراير، أجريت انتخابات مزورة في أفغانستان. اشترك في هذه الانتخابات 9 مليونا من مجموع 35 مليون من سكان أفغانستان. وحسب التقارير في اليوم الأول اشترك فقط مليون ونصف، وهذا العدد بلغ بعد يومين إلى ثلاثة ملايين. ولقد كثفت الإمارة الإسلامية هجماتها في أيام الانتخابات، وفي يوم الانتخابات جرت 314 عملية، وقتل أكثر من مائة شخص من القوات الأمنية. ولقد قدمت الإمارة الإسلامية شكرها وتقديرها للشعب الأفغاني بسبب مقاطعتها للانتخابات وإفشالها.

 

شهر أكتوبر 2019م:

أخبرت وسائل الإعلام في الثلاثاء اليوم الأول من شهر أكتوبر عن مقتل إمريكيين في كمين للمجاهدين في مركز ولاية لوغر. لقد حدثت هذه الحادثة في الجمعة. في الأحد 13 من أكتوبر قتل إمريكي مع ستة من قوات الكماندوز في مقاطعة ده يك في ولاية غزني، وفي الإثنين 21 أكتوبر قتل محتلان آخران في مقاطعة إمام صاحب في ولاية كندوز. في الثلاثاء 22 أكتوبر أخبر المجاهدون في الإمارة الإسلامية عن مقتل وإصابة عدد كبير من جنود العدو نتيجة هجمات المجاهدين على ثكناتهم في مركز ولاية هلمند. في الخميس 24 أكتوبر سلب هجوم آخر في مركز ولاية بروان أرواح ثمانية من جنود الاحتلال. وفي الإثنين 28 أكتور قتل أربعة أمريكيون آخرون في مقاطعة خان آباد في ولاية كندوز، وفي الأربعاء 30 أكتوبر قتل محتل آخر في ولاية لوغر.

في غضون شهر أكتوبر، قتل رئيس مقاطعة جغتوي في ولاية ميدان وردك في مدينة كابول. وقتل قاض للعدو في مقاطعة أحمد آبا في ولاية بكتيا، و قتل اربعة قادة عسكريين مع 17 شخصا من عناصرهم في مقاطعة علي آباد في ولاية كندوز. وقتل جندي في ولاية سربل قائد قواته في فرقة رقم 209 شاهين. في نفس اليوم قتل قائد عسكري آخر مع جماعة من أفراده في مقاطعة دند في ولاية قندهار. كما قتل في اليوم الذي بعده قائدان للقوات الأمنية للعدو في مقاطعة نهرين في ولاية بغلان.

في الثلاثاء 15 أكتوبر تم إسقاط مروحية للعدو في مزار شريف في ولاية بلخ، وفي يوم الجمعة 18 أكتوبر أخبر المجاهدون عن تحطيم وإسقاط مروحية في مركز ولاية بغلان.

كتبت في 9 أكتوبر مجلة ملتر تايمز الإمريكية أن الولايات المتحدة الإمريكية ألقت في الشهر السابق 31 قنبلة على أفغانستان. من جانب آخر أعلنت وزارة الدفاع الإمريكية عن إلقاء 1113 قنبلة على أفغانستان خلال الشهر الماضي. هذا شطر من الجرائم التي يعترف بها العدو نفسه، ومن جانب آخر يدعي البعض من المغفلين الذين يخدعون أنفسهم بأن هذه حرب بين الأفغان، والإمريكيون لا يتدخلون فيها.

في الخميس 10 أكتوبر قتل وأصيب 18 شخصا من الكماندوز العملاء للعدو في مقاطعة سيد آباد في ولاية ميدان ورد. في الأحد 13 أكتوبر قتل إمريكي مع ستة من قوات الكماندوز للعملاء في مقاطعة ده يك في ولاية غزني. في الأحد 20 أكتوبر قتل 14 قائدا عسكريا للعدو في مقاطعة كيزاب في ولاية دايكندي نتيجة هجمات المجاهدين.

 

شهر نوفمبر 2019م:

قتل يوم الإثنين 4 نوفمبر جندي من القوات المحتلة في مركز ولاية اروزجان، وفي الأربعاء 6 من نوفمبر قتل وأصيب خمسة من المحتلين نتيجة تعرضهم في ولاية لوغر لهجوم من جانب المجاهدين. . في الأربعاء 20 نوفمبر تمّ تحطيم مروحية للعدو في ولاية لوغر، أدى إلى مقتل عدد كبير من الجنود الأجانب مع عدد من قوات الكماندوز للعدو.

في الأحد الثالث من نوفمبر قتل ضابطان من اللواء الخاص للإدارة العميلة في مقاطعتي ميدان وردك وبكتيا. في الثلاثاء 5 من نوفمبر، أعلن مكتب النيابة العامة للإدارة العميلة عن مقتل 14 من مؤظفي هذه الإدارة. بعد يوم من هذا الخبر، قتل قائد الأمن في منطقة شار بلاك في ولاية بلخ، في هجوم للمجاهدين، وفي يوم الخميس قتل أربعة من قضاة محكمة الاستئناف في ولاية لوغر.

وفي اليوم الثلاثاء 12 نوفمبر، أعلن المجاهدون عن مقتل ضابط في مركز ولاية ننغرهار. في يوم الجمعة 15 نوفمبر قتل قائد الأمن في مقاطعة ورسج في ولاية تخار في كمين للمجاهدين. بعد ثلاثة أيام، في الإثنين 18 نوفمبر هلك النائب العام لمحكمة الاستئناف في ولاية غزني. في اليوم الثلاثاء 26 نوفمبر، قتل قائد القوات الأمنية في مقاطعة رشيدان في ولاية غزني. وفي السبت 30 نوفمبر قتل قائد لواء سرحدي في هلمند في عملية تفجير.
أعلن مؤسسة سيجار في الجمعة 1 نوفمبر أن قوات الأمن للإدارة العميلة أخذت حالة التدافع، وازدادت خسائرها. في اليوم التالي صرّح البرلمان المزور أن السلطات الأمنية تكذب، وتقدم معلومات أمنية كاذبة للشعب. في يوم الثلاثاء الموافق لـ5 نوفمبر، قتل ما لا يقل عن سبعة من قوات الكماندوز للعدو في هجوم للمجاهدين، وتفجير سيارتهم في مدينة خوست. في الجمعة 8 نوفمبر هاجم المجاهدون في الإمارة الإسلامية مقاطعة اتغر في ولاية زابل قتل نتيجة الهجوم قائد القوات الأمنية لهذه المقاطعة مع عشرين شخصا من عناصره. في اليوم التالي فتح المجاهدون مركز الاستخبارات في مقاطعة ارغنداب في ولاية زابل. في يوم الخميس، 14 نوفمبر، أعلن مجاهدو الإمارة الإسلامية عن السيطرة على سبعة من القواعد العسكرية للعدو في مقاطعة قره باغ في ولاية غزني. في الأحد 17 من نوفمبر، شهدت مقاطعة غيزاب في ولاية دايكندي هجمات شرسة للمجاهدين قتل نتيجتها العشرات من عناصر العدو، وصارت أسلحتهم ومعداتهم غنائم بيد المجاهدين. في الثلاثاء 19 نوفمبر شهدت ولايتي ميدان وردك وغزني هجمات شديدة من جانب المجاهدين فتحت خلالها العديد من ثكنات العدو في الولايات المذكورة، وقتل على الأقل 25 جنديا من قوات العدو.

في يوم الأربعاء 20 نوفمبر، استولى المجاهدون على قاعدة عسكرية للعدو في مقاطعة امام صاحب في ولاية كندوز. وفي الخميس 28 نوفمبر شهدت مقاطعة درقد في ولاية تخار هجمات واسعة للمجاهدين قتل وجرح نتيجتها ثلاثون من عساكر العدو.

في الثلاثاء 12 نوفمبر أخبر اشرف غني رئيس الإدارة العميلة في كابول عن تبادل ثلاثة من أعضاء الإمارة الإسلامية مقابل شخصين من أساتذة الجامعة الإمريكية في كابول. هذا وأن حكومته أعلنت قبل يوم بأن إطلاق سراح هؤلاء الأشخاص هو الخط الأحمر للحكومة، ولن ترضخ الحكومة لهذا التبادل نتيجة الضغوط الإمريكية. وصل هؤلاء الأشخاص الثلاثة يوم الإثنين 18 نوفمبر إلى المكتب السياسي للإمارة الإسلامية في قطر. وفي اليوم التالي منه سلم المجاهدون إثنين من أساتذة الجامعة الإمريكية في مقاطعة نوبهار في ولاية زابل للصليب الأحمر.

في الإثنين 11 نوفمبر أعلن الجنرال مارك ميلي لوي درستيز أن الولايات المتحدة الإمريكية تعتزم إبقاء قواتها في أفغانستان لأربع سنوات أخرى. أعلنت الإمارة الإسلامية ردا على هذا البيان، أن بقاء المحتلين في أفغانستان يعني استمرار الحرب في هذا البلد، والمجاهدون سيواصلون جهادهم في أفغانستان ما دام فيها محتل واحد.
في 29 نوفمبر وصل الرئيس الإمريكي في سفر مفاجىء وسري لم يطلع عليه رئيس الإدارة العميلة في كابول أيضا، إلى مطار قاعدة باغرام، واضطر أشرف غني رئيس الإدارة العميلة أن يذهب إلى باغرام للقائه. هذا السلوك الاستعبادي أثار ردودا شديدة داخل الإدارة العميلة للكابول أيضا.

 

شهر ديسمبر 2019:

وفي يوم الإثنين 16 من ديسمبر، قتل أمريكيان في مديرية زرغون بولاية هرات، ويوم الإثنين 23 من ديسمبر، قتل أمريكي في مديرية تشاردره بولاية قندوز، وفي يوم الجمعة 27 ديسمبر، قتل أمريكيان في مركز ولاية قندوز. كما قتل من العملاء قائد للشرطة في مديرية إمام صاحب بولاية قندوز، وقائد ونائبه في مديرية شولجر بولاية بلخ، و4 قادة من المليشيا في مديرية قره باغ بولاية غزني، وقائد مليشي في مديرية اله ساي بولاية كابيسا.

وقد بدأ شهر ديسمبر، مع هجمات المجاهدين النوعية حيث احترقت جراءها العشرات من صهاريج الوقود في محطة باغرام التي كانت تشحن وقود المحتلين. وفي يوم الإثنين 9 من ديسمبر، وقع انفجار ضخم جنب ثكنة عسكرية كبيرة في مديرية نادعلي بولاية هلمند، وفي يوم الأربعاء 11 من ديسمبر، شهدت قاعدة باغرام مرة أخرى هجوم المجاهدين الانغماسيين الأبطال وقتل جراء ذلك العشرات من المحتلين وأصيب آخرون، وتهدّمت بنايات عدة في القاعدة، وفي يوم الجمعة 27 ديسمبر، هاجم المجاهدون على كتيبة للعدو في مديرية سانغين بولاية هلمند، فقتل جراء ذلك 26 من أفراد العدوّ.

وفي سلسلة الفتوحات، سيطر المجاهدون يوم الإثنين 2 ديسمبر، على ثكنتين للعدو في مركز مديرية خان آباد، وفي يوم الجمعة 6 ديسمبر، فتح مركز للشرطة في مديرية إمام صاحب، وفي يوم الثلاثاء 24 ديسمبر، فتح مركز آخر للعدوّ في مديرية دولت آباد بولاية بلخ.

وفي يوم السبت 7 ديسمبر، وصل خليلزاد إلى قطر لكي يبدأ جولة جديدة من المفاوضات، ويناقش حول الاتفاق الدائمي للسلام.

وفي يوم الثلاثاء 10 ديسمبر، نشرت صحيفة واشنطن بوست مضمون مجموعة من الوثائق الحكومية السرية تفيد بأن كبار المسؤولين الأميركيين أحجموا عن تقديم الصورة الحقيقية بشأن 18 عاما من الحرب في أفغانستان.

وقالت الصحيفة إن القادة العسكريين والدبلوماسيين الأميركيين قدموا صورة وردية عن مجرى الحرب، رغم علمهم بزيف تصريحاتهم، حيث أخفوا أدلة تؤكد انعدام فرص النصر في تلك الحرب. كما تضمنت الوثائق -التي حصلت عليها الصحيفة- شهادات لمئات المسؤولين الأميركيين انتقدوا فيها ما يحدث في أفغانستان، وكيف غرقت بلادهم في تلك الحرب.