هِلْمَنْد الأبية

  غلام الله الهلمندي   بني هِلْمَنْدَ ثوروا ثم ثوروا فتاريخ الجهاد بكم فخورٌ أيا أرضي أيا هِلْمَنْدُ ثوري رجالُكِ قاوموا، فَهُمُ الصخورُ رجالٌ كالجبال الراسياتِ همُ أسْدٌ، لهم غضبٌ يثورُ لقد بذلوا لأجلكِ كلَّ شيء وسالت من دمائهمُ بحورٌ وهم دوما ليوث الحرب لكن على درب الهدى نار ونورٌ أيا أبطالَ هلمندٍ، ثباتا! فبحر […]

 

غلام الله الهلمندي

 

بني هِلْمَنْدَ ثوروا ثم ثوروا فتاريخ الجهاد بكم فخورٌ
أيا أرضي أيا هِلْمَنْدُ ثوري رجالُكِ قاوموا، فَهُمُ الصخورُ
رجالٌ كالجبال الراسياتِ همُ أسْدٌ، لهم غضبٌ يثورُ
لقد بذلوا لأجلكِ كلَّ شيء وسالت من دمائهمُ بحورٌ
وهم دوما ليوث الحرب لكن على درب الهدى نار ونورٌ
أيا أبطالَ هلمندٍ، ثباتا! فبحر من دمائكمُ يمورُ
ولن تجد المذلّةَ في بلادي ولا يرضى بها أبدا غيورٌ
كفرنا بالمذلة يومَ قمنا نجوبُ بلادنا، نحن النسورُ
سنقبركم أيا أعداء دينٍ وأرضٍ سوف يحكمها الصقورُ
نزور عُداتنا في الحرب دوما فكل بلادنا لهمُ قبورٌ
علينا يفتري الأعداء إثما فقد ضاقت بكِذْبَتِهم سطورٌ
وهذا ديدن الأعداء دوما مخادعةٌ وبهتانٌ وزورٌ
ونحن الصامدون صمودَ صخرٍ وفي يوم الحساب لنا أجورٌ
نُعيد العزَّ والمجدَ التليد إلينا، ذلكم قَدَرٌ يدورُ
حياةُ الذلِّ والموتُ سواءٌ طريقُ العزِّ عنها لا نجورُ
حياة الذلِّ أسوأ من مماتٍ ولا يرضى بها الأسَد الهَصورُ
نقاتل في سبيل الله دوما لنا دِينٌ، لنا ربٌّ غفورٌ