إظهارات المتحدث باسم الإمارة الإسلامية حول تقرير منظمة العفو الدولية

استخدم الاحتلاليون والجنود العملاء يوم أمس قوة كبيرة لاستعادة مدينة قندوز؛ لكن نتيجة مقاومة شديدة للمجاهدين، وتكبيد العدو خسائر بشرية ومادية تراجعت قوات العدو. أثبت تواجد المجاهدون لمدة أربع أيام في المدينة إلى جانب قوتهم وضعف عدوهم، أثبت أيضاً بأن كفاح مجاهدي الإمارة الإسلامية كفاح مقدس، وليس من أجل نيل مال وملك. شهد جميع المواطنون […]

استخدم الاحتلاليون والجنود العملاء يوم أمس قوة كبيرة لاستعادة مدينة قندوز؛ لكن نتيجة مقاومة شديدة للمجاهدين، وتكبيد العدو خسائر بشرية ومادية تراجعت قوات العدو.

أثبت تواجد المجاهدون لمدة أربع أيام في المدينة إلى جانب قوتهم وضعف عدوهم، أثبت أيضاً بأن كفاح مجاهدي الإمارة الإسلامية كفاح مقدس، وليس من أجل نيل مال وملك.

شهد جميع المواطنون وخاصة قاطنو مدينة قندوز بأن كفاح المجاهدين من أجل الحفاظ على الدين والوطن كان فقد ضد الاحتلاليين وعملائهم وهو كفاح طاهر ومقدس، وليس له أي مقصد آخر.

إدعى الاحتلاليون وعملائهم يوم أمس بعض الادعاءات، وللأسف رافقتهم بعض وسائل الإعلام، ولكن من المؤسف جداً بأن منظمة العفو الدولية نشرت تلك الإدعاءات التي نشرها الاحتلاليون.

هؤلاء الصقوا بالمجاهدين تهمة نهب أموال الناس في قندوز وحرق منازلهم، واقتراف أعمال غير أخلاقية.

إن نشر هذا التقرير العاري عن الصحة يوضح التعامل الأحادي الجانب لهذه الإدارة تحت السؤال، ونحن نعتبر أنه كاملاً غير منصف، ونستنكره ونشجبه.

إن الإدارة المذكورة التي جميع أفعالها في تصادم مع اسمها، يتم إعداد ونشر تقاريرها دائماً على أساس الحقد والميلان السياسي.

إن ورود مجاهدي الإمارة الإسلامية إلى مدينة قندوز، وتواجدهم فيها حتى الآن، شهد به الجميع بأنه لا دخل لهم لا بالمنشآت العامة ولا بالأملاك الشخصية للناس، ولا بأموالهم.

بل إن أهالي قندوز بأنفسهم وكذلك مندوبوهم في الإدارة العميلة بينوا هذه الحقيقة؛ لكن منظمة العفو الدولية أغمضت العيون على كل هذه الحقائق، ووقفت بشكل مباشر إلى جانب الاحتلاليين ضد الإمارة الإسلامية.

ذبيح الله مجاهد/ المتحدث باسم الإمارة الإسلامية

۱۴۳۶/۱۲/۱۸هـ ق

۱۳۹۴/۷/‍۱۰هـ  ش ـــ 2015/10/2م