إعلان الإمارة الإسلامية حول المواطنين الهاربين من أفغانستان

بحسب التقارير الأخيرة يهرب بمضي كل يوم آلاف الأشخاص من البلد إلى دول أوروبية وبلدان أخرى ، حيث يغرق كثير منهم في البحار قبل وصولهم إلى مبتغاهم، أو يفاجئون بأنواع من العقبات والمشاكل. العوامل الأساسية لفرار هؤلاء المواطنين هي: عدم الأمن والثبات في البلد، البطالة، الفساد الإداري المستشري في الأنظمة الحكومية لنظام كابل الفاسد، حيث […]

بحسب التقارير الأخيرة يهرب بمضي كل يوم آلاف الأشخاص من البلد إلى دول أوروبية وبلدان أخرى ، حيث يغرق كثير منهم في البحار قبل وصولهم إلى مبتغاهم، أو يفاجئون بأنواع من العقبات والمشاكل. العوامل الأساسية لفرار هؤلاء المواطنين هي: عدم الأمن والثبات في البلد، البطالة، الفساد الإداري المستشري في الأنظمة الحكومية لنظام كابل الفاسد، حيث واجه كافة الوطن والمواطنين مع أزمة ومشاكل غير قابلة للتحمل.
بسبب نظام كابل الفاسد اضطر هؤلاء المواطنين للهجرة إلى الخارج وبهدف الحصول على البقاء والحياة الرغدة هناك يلجئون إلى الاستفادة من كل الطرق الغير قانونية واللا مشروعة.
واحدة من هذه الطرق الغير مشروعة هي ترتيب رسائل تهديدية مزورة لأنفسهم، كأن هؤلاء المهاجرين هُددوا من قبل مجاهدي الإمارة الإسلامية بالموت، وحياتهم معرضة للخطر والتهديد من قبل المجاهدين.
إن الإمارة الإسلامية من خلال هذا الإعلان تبلغ جميع الدوائر في العالم الخارجي ذات الصلة بالهجرة واللاجئين بأن ما تقدم من رسائل التهديد المزورة من قبل هؤلاء اللاجئين لتلك الجهات ليست لها أي حقيقة ومصداقية، وجميع هذه الرسائل وغيرها من المستندات ترتب لهم من قبل الحلقات المافيائية مقابل المال، لا يتحكم في الإمارة الإسلامية أمراء الحرب ولا الفوضى مثل ما هو الحال في إدارة كابل؛ بل يتم إجراء جميع الأمور وفق الشريعة الإسلامية واللوائح والأصول، يتم إصدار الأحكام في الإمارة الإسلامية عن طريق المحاكم القانونية، ورسائل التهديد والوعيد غير رائجة ولا حقيقة لها.
إن الإمارة الإسلامية في الوقت الذي تعتبر إدارة كابل الفاسدة العامل الأصلي لفرار المواطنين الهاربين من البلد، تبلغ هؤلاء المواطنين بعدم تقديم رسائل التهديد المزورة باسم الإمارة الإسلامية هناك وعدم الإساءة للإمارة الإسلامية كما تدعوهم بعدم سلك الطرق الغير المشروعة للهجرة، وعدم مواجهة خطر الغرق في البحار والهلاك والاعتقال، وتدعوهم للبقاء والاستقامة والصبر وتحمل المشاكل الطبيعية في البلد.
إن الإمارة الإسلامية تقوم بالكفاح الجهادي من أجل إعمار البلد، ورقي المواطنين، والكفائة الذاتية، وأن تكون للمواطنين حياة آمنة في ظل النظام الإسلامي، لذا يجب أن لا ينخدع أحد بدعاية خاطئة ضد طالبان والمجاهدين، وإن الإمارة الإسلامية من أجل مساعدة مواطنيها وراحتهم بذلت كل الجهود ولازالت تبذلها. والسلام.

إمارة أفغانستان الإسلامية
۱۴۳۷/۳/۹هـ ق
۱۳۹۴/۹/۲۹هـ ش ــ 2015/12/20م