بيان المكتب السياسي بالإمارة الإسلامية حول الفتوحات الأخيرة في شمال البلاد

في 28 من شهر سبتمبر من العام الجاري تم تحرير مركز ولاية قندوز الإستراتيجية المهمة في شمال البلاد وتحرير أكثر مديريات تلك الولاية من الاحتلال، وأصبحت تحت سيطرة الإمارة الإسلامية، هذه الفتوحات كانت في الحقيقة بيان لحب الشعب الأفغاني المجاهد وتعاطفه الواسع مع الإمارة الإسلامية ومع الاستقلال والحرية، وفي الوقت نفسه دلالة على الكره والتنافر […]

في 28 من شهر سبتمبر من العام الجاري تم تحرير مركز ولاية قندوز الإستراتيجية المهمة في شمال البلاد وتحرير أكثر مديريات تلك الولاية من الاحتلال، وأصبحت تحت سيطرة الإمارة الإسلامية، هذه الفتوحات كانت في الحقيقة بيان لحب الشعب الأفغاني المجاهد وتعاطفه الواسع مع الإمارة الإسلامية ومع الاستقلال والحرية، وفي الوقت نفسه دلالة على الكره والتنافر مع الاحتلال والاحتلاليين.
في الوقت الذي أنشئت إدارة كابل بلا صلاحية خلافاً لإرادة الشعب، وهي واقفة بجانب الاحتلاليين، تدوس بالأقدام كل يوم عمداً أموال وأنفس وعزة وحياء الشعب، بدلاً من أن تفكر عناصرها في المصالح العليا للعباد والبلاد، يجهدون ليلاً ونهاراً من أجل مصالحهم الفردية والذوقية والحزبية.
الآن حيث لا يقدرون الوقوف في مقابل إرادة الشعب، ويسترون هزيمتهم وفضيحتهم أمام المجاهدين بتبليغات وأكاذيب، فينشرون الدعاية كأن المجاهدين يسببون الضرر بالدول المجاورة، ويدخلون إلى أراضيها.
إن المكتب السياسي بالإمارة الإسلامية يطمئن الدول المجاورة بأنه لا نية ولا إرادة للإمارة الإسلامية في الضرر لأي دولة مجاورة، إن إمارة أفغانستان الإسلامية تأمل في إقامة العلاقات المثمرة والحسنة على أساس أصل حسن الجوار مع جميع الدول المجاورة، وما تنشر من تبليغات ودعاية ضد الإمارة الإسلامية بهذا الخصوص لا صحة لها بتاتا.

المكتب السياسي لإمارة أفغانستان الإسلامية
۱۴۳۶/۱۲/۲۸هـ ق
۱۳۹۴/۷/۲۰هـ ش ــ 2015/10/12م