تصريحات المتحدث باسم الإمارة الإسلامية حول تقرير وزارة الدفاع الأمريكية

في تقرير قدمته وزارة الدفاع الأمريكية إلى الكونغرس الأمريكي، أدعي فيه -بناء على تقارير إدارات مختلفة- أن أعضاء من تنظيم القاعدة مازالوا متواجدين في أفغانستان وأنهم يدعمون الإمارة الإسلامية عسكرياً وغيرها من الادعاءات. إن الإمارة الإسلامية ترد بشدة هذا التقرير، وتعتبر مثل هذه التصريحات حملة دعائية لأهداف مغرضة والمشؤومة. إن مجاهدي الإمارة الإسلامية في حالة […]

في تقرير قدمته وزارة الدفاع الأمريكية إلى الكونغرس الأمريكي، أدعي فيه -بناء على تقارير إدارات مختلفة- أن أعضاء من تنظيم القاعدة مازالوا متواجدين في أفغانستان وأنهم يدعمون الإمارة الإسلامية عسكرياً وغيرها من الادعاءات.
إن الإمارة الإسلامية ترد بشدة هذا التقرير، وتعتبر مثل هذه التصريحات حملة دعائية لأهداف مغرضة والمشؤومة.
إن مجاهدي الإمارة الإسلامية في حالة قوة أمام العدو، ولا يحتاجون إلى أي دعم من أية جماعة أو جهة أجنبية، ومثل هذه التقارير المثيرة ستزيد من شكوك الأفغان على نية أمريكا تجاه السلام.
على المسئولين الأمريكيين، والساسة، والجهات الواعية ألا يقعوا في شباك الترهات الجوفاء، وألا ينخدعوا بالمعلومات المغلوطة والخاطئة التي يتقدم بها بعض الدوائر المؤيدة للحرب داخل الجهاز العسكري الأمريكي.
لقد عاهدت الإمارة الإسلامية في اتفاقية الدوحة بأن أرض أفغانستان لن يتوجه منها أي تهديد أو ضرر إلى أمريكا وحلفائها، وإننا ملتزمون بالاتفاقية، وإلى الآن قمنا وسنقوم بتطبيق جميع العهود التي قطعناها على أفضل شكل.
ذبيح الله مجاهد المتحدث باسم الإمارة الإسلامية
1/1/1442 هـ ق
۳۰/۵/۱۳۹۹هـ ش ــ 2020/8/20م