تصريحات الناطق باسم الإمارة الإسلامية حول الأعمال الوحشية لإدارة كابل في خوست وبعض الولايات الأخرى

منذ عدة أيام قام الجنود المسمون بالقوات الضاربة التابعة لإدارة كابل ببدء عمليات عسكرية على منازل عامة الناس في مناطق مختلفة وسوق “مكتب” في مديرية صبري بولاية خوست. ووفقاً للمعلومات، فإن طائرات القوات الأجنبية الاحتلالية أيضاً تساندهم في هذه العمليات، حيث تقوم بقصف منازل الأهالي وتقتلهم. بحسب المعلومات التي تم الحصول عليها من المنطقة حتى […]

منذ عدة أيام قام الجنود المسمون بالقوات الضاربة التابعة لإدارة كابل ببدء عمليات عسكرية على منازل عامة الناس في مناطق مختلفة وسوق “مكتب” في مديرية صبري بولاية خوست.
ووفقاً للمعلومات، فإن طائرات القوات الأجنبية الاحتلالية أيضاً تساندهم في هذه العمليات، حيث تقوم بقصف منازل الأهالي وتقتلهم.
بحسب المعلومات التي تم الحصول عليها من المنطقة حتى اللحظة، فقد قُتل قرابة عشرين فردا مدنياً – أكثرهم من الأطفال والنساء – داخل منازلهم في هذه العمليات المجرمة، وأصيب عدد كبير آخر بجروح، ودمرت عشرات المنازل والدكاكين، ونهبت مقتنيات الناس وأموالهم من المنازل والمحلات.
وفي سياق مماثل، فإن جنود الكماندوز للعدو العميل الوحشي مشغلون في عمليات وحشية ضد الأهالي العزل في مناطق مختلفة من البلاد منها منطقة “تامنيان” شرق شوراب بولاية هلمند، ومنطقة ” تركيو” بمديرية مقر في ولاية بادغيس، وولايات أخرى؛ حيث دمروا مئات المنازل للأهالي، وقتلوا عدداً كبيراً من الناس وأصابوا مثلهم بجروح، وأجبروا أعداداً كبيرة أخرى على ترك منازلهم، علماً بأننا من حين لآخر قمنا بنشر تقارير مستندة وشاركناها مع وسائل الاعلام.
إن الإمارة الإسلامية تدين القتل العام للناس وهذه الأعمال الوحشية للعدو بأشد العبارات، وتعتبر هذه الهمجية دليلاً ساطعاً على ظلم إدارة كابل وجنايتها، وتتعهد بأخذ ثأر شعبها المظلوم من القتلة المجرمين.
وفي الوقت نفسه ننادي المنظمات الحقوقية والانسانية الدولية أن تظهر موقفها تجاه هذه الأعمال الوحشية، والقتل والأذى، وأن تؤدي مسؤوليتها في هذا الصدد، ونخص بالنداء إدارة (يوناما) التي تنشر – دائماً – تقارير مستندة على معلومات خاطئة حول الخسائر المدنية، فعليها اليوم أن تدرك مسؤوليتها وأن تسجل التقرير الصحيحة لقتل المدنيين وتنشره.
كما يجب على وسائل الاعلام المحلية بأن تحن على هذا الشعب المظلوم، وأن ترفع الستار عن قتل المدنيين، ونحن سنوفر لها إمكانية الذهاب للمناطق المستهدفة، ويجب عليها الذهاب إلى هذه المناطق، وإعداد تقارير مستندة منها ثم نشرها.