رسالة العزاء من الشورى القيادي بالإمارة الإسلامية في وفاة المولوي سيد محمد حقاني

انتقل إلى رحمة الله سبحانه وتعالى المولوي سيد محمد حقاني صباح اليوم السبت 22 /3/1437هـ نتيجة المرض الذي ألم به، حيث كان في مهمة جهادية، إنا لله وإنا إليه راجعون. المغفور له بإذن الله تعالى كان شخصية بارزة ومقبولة ومخلصة وخادمة في الإمارة الإسلامية، وقد  تقلد في إمارة أفغانستان الإسلامية مناصب رفيعة؛ فكان نائباً لوزير […]

انتقل إلى رحمة الله سبحانه وتعالى المولوي سيد محمد حقاني صباح اليوم السبت 22 /3/1437هـ نتيجة المرض الذي ألم به، حيث كان في مهمة جهادية، إنا لله وإنا إليه راجعون.

المغفور له بإذن الله تعالى كان شخصية بارزة ومقبولة ومخلصة وخادمة في الإمارة الإسلامية، وقد  تقلد في إمارة أفغانستان الإسلامية مناصب رفيعة؛ فكان نائباً لوزير الخارجية، وسفيراً في باكستان، ورئيسا لإدارة الشؤون إبان حكم الإمارة الإسلامية، وفي الوقت الحاضر كان نائباً للجنة الإعلامية (الثقافية) في الإمارة الإسلامية.

إن زعامة إمارة أفغانستان الإسلامية، والشورى القيادي في الإمارة الإسلامية، واللجنة الإعلامية نيابة عن جميع منسوبي الإمارة الإسلامية تقدم مراتب العزاء والمواساة لأسرته في وفاة الفقيد .

وتسأل الله العلي القدير أن يتقبل خدمات السيد حقاني، وأن يجزيه الأجر الجزيل عن عباداته الدنيوية، وعلى متاعبه التي تحملها من أجلل قيام النظام الإسلامي ويسكنه فيسح جناته، وأن يتغمده بواسع رحمته وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان ونعم البدل، آمين.

الشورى القيادي بإمارة أفغانستان الإسلامية

التذكير: الفقيد/ المولوي سيد محمد حقاني انضم إلى هذه الحركة من بداية إنشاء الإمارة الإسلامية، ففي السنوات الأولى للإمارة الإسلامية تم تعينه كمساعد لرئيس الإعلام والثقافة في قندهار، ثم رئيساً لتلك الإدارة،، بعد تحرير كابل عين مساعدا لوزير الخارجية، ثم كان لبعض الوقت رئيساً لإدارة الشئون، ثم كان سفيراً لأفغانستان في باكستان، ثم عاد إلى وظيفة رئيس إدارة الشئون وبقي في هذه المهمة إلى حين الغزو الأمريكي.

إبان الجهاد ضد أمريكا تم تعين المولوي سيد محمد حقاني نائباً للجنة الإعلامية في الإمارة الإسلامية، وقد أدى وظيفته بكل إخلاص وتفاني إلى حين وفاته.

قدم المذكور خدمات جليلة وغير قابلة للنسيان في الجوانب المختلفة للجهاد الفكري والثقافي  والإعلامي طوال مدة الجهاد ضد أمريكا، نسأل الله له قبول جميع خدماته.

في الأونة الأخير في حين كان المغفور له في سفر ضمن سلسلة وظائفه الجهادية، وكان بعيداً عن أهله وبيته، فوجئ بآلام في صدره وبعد علاج استمر لمدة أسبوع سلم روحه للباري.

إنا لله و إنا إلیه راجعون

رحمه الله تعالی رحمة واسعة وأسكنه فيسح جناته.

۱۴۳۷/۳/۲۲ هـ ق

۱۳۹۴/۱۰/۱۲

01/02/2016  ميلادي