رسالة تعزية من أسرة القائد الراحل لحزب (الانقلاب الإسلامي)  المولوي محمد نبي محمدي في وفاة سماحة أمير المؤمنين الملا محمد عمر مجاهد رحمه الله

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده ، والصلاة والسلام علی من لا نبي بعده!

قال الله تعالی في القران المجيد والفرقان الحميد: (وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلاَّ بِإِذْنِ الله كِتَابًا مُّؤَجَّلًا وَمَن يُرِدْ ثَوَابَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَن يُرِدْ ثَوَابَ الآخِرَةِ نُؤْتِهِ مِنْهَا وَسَنَجْزِي الشَّاكِرِينَ).

وبعد:

فقد بلغنا ببالغ الحزن والأسى نبأ وفاة خادم الإسلام العظيم – المغفور له – سماحة أمير المؤمنين الملا محمد عمر “مجاهد”، ونسأل الله عز وجل أن يتغمده في رحمته، وأن يرزقه الدرجات العلى من الجنة، وإن فاجعة وفاته لأمر جلل يصعب على النفس تحمله، وقد تألم بوفاته جميع الأمة الإسلامية، وشعب أفغانستان المجاهد.

وإننا نتقدم بخالص العزاء والمواساة لأسرته الموقرة، ومجلس الشورى القيادي بالإمارة الإسلامية، وجميع الأفغان، وكافة المجاهدين المرابطين على الثغور، والأمة الإسلامية جمعاء  بوفاة بطل الجهاد وقائد الإسلام أمير المؤمنين الملا محمد عمر “مجاهد”، ونسأل الله لهم نعم الخلف، والصبر الجميل والأجر العظيم.
لئن أحزننا فراق أمير المؤمنين – رحمه الله –، لكنه يسعدنا بأنه كان مجاهد بطلا له ثقل في صفوف الجهاد تحت لواء حركة (انقلاب إسلامي أفغانستان) بقيادة المولوي محمد نبي محمدي، وإننا لنشعر بالفخر لما كان يكنه سماحته من الاحترام لوالدنا وأسرتنا.
وانتهازاً للفرصة فإننا ننادي القيادة الجديدة للإمارة الإسلامية، ومجلس الشورى القيادي، وجميع المسئولين السياسيين والعسكريين وغيرهم، وجميع المنسوبين للإمارة الإسلامية، بأن حافظوا في هذه المرحلة الحساسة على وحدة صفكم وعضوا عليها بالنواجذ، فإن وحدة صف الإمارة الإسلامية من المصالح العليا لجميع الأمة الإسلامية وخاصة للشعب الأفغاني المجاهد.

والسلام
أسرة القائد الراحل لحزب (الانقلاب الإسلامي) المولوي محمد نبي محمدي

۱۳۹۴ / ۵ / ۹