رسالة مواساة ومساعدة من اللجنة الصحية إلى متضرري الفيضانات

ببالغ الحزن والأسف، فقد أودت الفيضانات التي خرجت في عدة ولايات بالبلد بأرواح كثير من المواطنين المدنيين، وألحقت بهم خسائر مادية باهظة. فبسبب الأمطار الغزيرة التي شهدتها المناطق الشمالية، والشمال الشرقية في أفغانستان، والسيول العارمة، توفي مئات المواطنين، وجرفت وهدم منازلهم، وفسدت مزارعهم وحقولهم. إن اللجنة الصحية بالإمارة الإسلامية تشارك المواطنين هذا الألم والمصاب، وتعتبر […]

ببالغ الحزن والأسف، فقد أودت الفيضانات التي خرجت في عدة ولايات بالبلد بأرواح كثير من المواطنين المدنيين، وألحقت بهم خسائر مادية باهظة.
فبسبب الأمطار الغزيرة التي شهدتها المناطق الشمالية، والشمال الشرقية في أفغانستان، والسيول العارمة، توفي مئات المواطنين، وجرفت وهدم منازلهم، وفسدت مزارعهم وحقولهم.
إن اللجنة الصحية بالإمارة الإسلامية تشارك المواطنين هذا الألم والمصاب، وتعتبر مواساة أسر الضحايا والمتضررين ومد يد العون لهم من مسئولياتها الدينية والوطنية، وتسأل الله  الفردوس الأعلى للشهداء، تدعو بالشفاء العاجل للجرحى، وترجو الصبر والسلوان والأجر الجزيل لأسر الضحايا.
نحن نطلب من المؤسسات الخيرية العالمية، والتدينين الموسرين من المواطنين، والمنظمة الدولية لمكافحة الكوارث الطبيعية، بأن يصلوا إلى المواقع المتضررة في أسرع وقت ممكن، وأن يتفقدوا أحوال الناس، ويمسكوا بأديهم.
كما ترجو الإمارة الإسلامية من المجاهدين والمسئولين بأن يقدموا جميع أنواع المساعدات إلى المواطنين المتضررين.
كما نوصي بشكل خاص جميع المنتسبين إلى اللجنة الصحية، بأن يقوموا بشكل عاجل بنقل الجرحى والمصابين إلى العيادات التابعة لهم، وأن يوفروا لهم جميع الوسائل الضرورية والعلاج اللازم.
وحسب التجارب الواقعية، فغالباً ما تنتشر الأوبئة والأمراض في المناطق التي جرفتها السيول والفيضانات، لذا يتوجب على فرق الوقاية التابعة للجنة الصحية بالتأهب والاستعداد المسبق لمواجهة هذه الأوبئة بكل جدية وصرامة، وأن يتخذوا جميع الإجراءات اللازمة لمنع انتشار الأوبئة والأمراض بين المواطنين.
اللجنة الصحة بالإمارة الإسلامية
10/1/1442 هـ ق
۸/۶/۱۳۹۹هـ ش ــ 2020/8/29م