أفغانستان في شهر أكتوبر 2019م

أحمد الفارسي   ملحوظة: هذه المقالة تشتمل على وقائع اعترف بها العدوّ، ونرى من الضروري أن نشير بأن هناك أحداثا أخرى موثقة مع تذكرة معلومات أكثر، لا سيّما حول الخسائر والأضرار التي لحقت بالعدوين الداخلي والأجنبي، ويمكن لكم أن تطلعوا عليها في الموقع الرسمي للإمارة الإسلامية في أفغانستان.   ميادين القتال في شهر نوفمبر رغم […]

أحمد الفارسي

 

ملحوظة: هذه المقالة تشتمل على وقائع اعترف بها العدوّ، ونرى من الضروري أن نشير بأن هناك أحداثا أخرى موثقة مع تذكرة معلومات أكثر، لا سيّما حول الخسائر والأضرار التي لحقت بالعدوين الداخلي والأجنبي، ويمكن لكم أن تطلعوا عليها في الموقع الرسمي للإمارة الإسلامية في أفغانستان.

 

ميادين القتال في شهر نوفمبر رغم برودة الجو كانت شديدة الحرارة، وحملت معها إنجازات كبيرة. وقد تحمل العدو خسائر كبيرة. وسيطر المجاهدون على مقاطعتين خلال هذا الشهر. قتل وجرح العشرات من المحتلين في هذا الشهر. إحصائيات العملاء الداخليين وقوات الكماندوز لا يجمعها ديوان حافظ. بإمكانكم مشاهدة تفاصيل الأحداث المذكورة تحت العناوين التالية:

خسائر المحتلين الأجانب:

واجه المحتلون في هذا الشهر خسائر باهظة. أخبرت الإعلام في الثلاثاء اليوم الأول من شهر أكتوبر عن مقتل إمريكيين في كمين للمجاهدين في مركز ولاية لوغر. لقد حدثت هذه الحادثة في الجمعة. في الأحد 13 من أكتوبر قتل إمريكي مع ستة من قوات الكماندوز في مقاطعة ده يك في ولاية غزني، وفي الإثنين 21 أكتوبر قتل محتلان آخران في مقاطعة إمام صاحب في ولاية كندوز. في الثلاثاء 22 أكتوبر أخبر المجاهدون في الإمارة الإسلامية عن مقتل وإصابة عدد كبير من جنود العدو نتيجة هجمات المجاهدين على ثكناتهم في مركز ولاية هلمند. في الخميس 24 أكتوبر سلب هجوم آخر في مركز ولاية بروان أرواج ثمانية من جنود الاحتلال. وفي الإثنين 28 أكتور قتل أربعة أمريكيون آخرون في مقاطعة خان آباد في ولاية كندوز، وفي الأربعاء 30 أكتوبر قتل محتل آخر في ولاية لوغر.

 

الخسائر في صفوف الإدارة العميلة:

الخسائر في صفوف العدو العميل أكبر مما يتصور. على سبيل المثال في السبت 12 أكتوبر قتل رئيس مقاطعة جغتوي في ولاية ميدان وردك في مدينة كابول. وفي اليوم التالي منه قتل شرطي في ولاية بوليس أربعة من زملائه بإطلاق الرصاص عليه، ونجح في الهروب. في الثلاثاء 15 أكتوبر تم إسقاط مروحية للعدو في مزار شريف في ولاية بلخ. في الجمعة 18 أكتوبر أخبر المجاهدون عن تحطيم وإسقاط مروحية في مركز ولاية بغلان. في هذين الحادثين هلك جميع ركاب المروحيتين. في اليوم التالي منه قتل قاض للعدو في مقاطعة أحمد آبا في ولاية بكتيا. في الثلاثاء 22 أكتوبر قتل اربعة قادة عسكريين مع 17 شخصا من عناصرهم في مقاطعة علي آباد في ولاية كندوز نتيجة هجمات المجاهدين على ثكنات العدو.
في الخميس 24 أكتوبر اغتيل قائد القوات الأمنية في ولاية بادغيس في مدينة كابول. في 26 أكتوبر قتل جندي في ولاية سربل قائد قواته في فرقة رقم 209 شاهين. في نفس اليوم قتل قائد عسكري آخر مع جماعة من أفراده في مقاطعة دند في ولاية قندهار. كما قتل في اليوم الذي بعده قائدان للقوات الأمنية للعدو في مقاطعة نهرين في ولاية بغلان.
ذكرت هذه الإحصائية كتذكرة، وليست هناك إحصائية عن عدد الجنود وعناصر الشرطة الذين يقتلون يوميا بالعشرات.

خسائر المدنيين وإيذائهم:

في الأربعاء 2 أكتوبر قتل ستة مدنيون نتيجة إصابة قذائف الهاون على بيوتهم من جانب معسكر العدو في ولاية كابيسا.
في نفس اليوم هجمت مدرسة نور المدارس في ولاية غزني هجوما للقوات الوحشية المشتركة التي لحقت خسائر كبيرة بسببها إلى هذه المدرسة. هذه المدرسة تعرضت في السابق لقصف جوي شرس، واستشهد عدد كبير من طلابها.
في الأربعاء 9 أكتوبرأعلنت منظمة يوناما عن مقتل عدد كبير من المدنيين في ولايات فراه ونيمروز بسبب الهجمات الجوية الوحشية للقوات المشتركة. في نفس اليوم شهدت ولاية بكتيكا أيضا هجمات لهؤلاء الوحوش على منازل المدنيين ومدرسة دينية استشهد نتيجته أربعة أشخاص. في الأحد 13 من أكتوبر دمرت القوات الوحشية المشتركة محلات الشعب ومنازل المدنيين بما فيها مدرسة دينية في ولية بكتيا وغزني. في الإثنين 14 أكتوبر هدمت القوات الوحشية المشتركة 15 منزلا في ولاية بدخشان، وقتلوا 13 مدنيا.

بإمكانكم مطالعة المزيد من تفاصيل الهجمات وخسائر المدنيين في تقرير منشور على صفحة الإمارة الإسلامية في الشبكة.

استمرار الجرائم:

كتبت في 9 أكتوبر مجلة ملتر تايمز الإمريكية أن الولايات المتحدة الإمريكية ألقت في الشهر السابق 31 قنبلة على أفغانستان. من جانب آخر أعلنت وزارة الدفاع الإمريكية عن إلقاء 1113 قنبلة على أفغانستان خلال الشهر الماضي. هذا شطر من الجرائم التي يعترف بها العدو نفسه، ومن جانب آخر يدعي البعض من المغفلين الذين يخدعون أنفسهم بأن هذه حرب بين الأفغان، والإمريكيون لا يتدخلون فيها.

 

عمليات الفتح:

في الخميس 10 أكتوبر قتل وأصيب 18 شخصا من الكماندوز العملاء للعدو في مقاطعة سيد آباد في ولاية ميدان ورد. في الأحد 13 أكتوبر قتل إمريكي مع ستة من قوات الكماندوز للعملاء في مقاطعة ده يك في ولاية غزني.
في نفس اليوم استولى المجاهدون في مقاطعة دايجوبان في ولاية زابول. في الأربعاء 16 أكتوبر تعرضت مقاطعة علشينج في ولاية لغمان لهجمات شرسة من جانب المجاهدين، قتل وجرح نتيجتها عدد كبير من عناصر الشرطة في مركز قيادة القوات الأمنية لهذه المقاطعة. في الأحد 20 أكتوبر قتل 14 قائدا عسكريا للعدو في مقاطعة كيزاب في ولاية دايكندي نتيجة هجمات المجاهدين.

في الجمعة 25 أكتوبر استهدف المجاهدون للإمارة الإسلامية فرقة رقم 01 للعدو في ولاية ننجرها حيث قتل نتيجتها عدد كبير وجرح آخرون. وفي الثلاثاء 20 أكتوبر استولى المجاهدون على مقاطعة نوبهار في ولاية زابول.
ما ذكر غيض من فيض. وبإمكانكم مشاهدة تفاصيل عمليات الفتح في منشورات الإمارة الإسلامية.

الانتخابات المزورة:

عقدت في السبت 28 سبتمر انتخابات مزورة في أفغانستان،وحتى كتابة هذه التفارير في تاريخ 31 أكتوبر( بعد شهر كامل) لم تعلن نتائجها. في السبت 5 أكتوبر أعلنت لجنة الانتخابات عن سرقة بعض بطاقات الذاكرة والاجهزة الخاصة بهذه الانتخابات.
ثم في يوم الثلاثاء 8 أكتوبر طلب رئيس لجنة الانتخابات من حلف الناتو الدعم مقابل ضغوط الأجنحة المتدخلة في الانتخابات. في الأربعاء 9 أكتوبر أعلن رئيس تيفا ( مؤسسة الإشراف على شفافية الانتخابات) أنه تلقى رسائل تهدده بالموت من جانب القوى الحاكمة. ولقد هدد قبل هذا رئيس المجلس المزيف رئيس لجنة الانتخابات بأنه إن لم يعد أصواتهم المزيفة، سيعدها فوق قبر والده.

في الأحد 20 أكتوبر، وصل وزير الدفاع الإمريكي لحل أزمة الانتخابات إلى كابول. في الإثنين 21 أكتوبر كسرت القوات الأمنية أبواب الدهليز الخاص للجنة الانتخابات، واقتحموها.

في الانتخابات السابقة بعد الاختلافات بين الجانبين تدخل جان كري وزير الخارجية الإمريكية، وشكل حكومة لها رأسان، تحمل الشعب الأفغاني ظلمه وجوره خلال أربع سنوات.

 

ثمرة الديموقراطية:

في الأربعاء 2 نوفمبر أخبرت الصحافة عن الاعتداء الجنسي لقائد القوات الأمنية في مقاطعة كجران في ولاية دايكندى على الشرطيات.