جرائم المحتلين والعملاء خلال شهر أكتوبر 2015م

  إعداد: حافظ سعيد بتاريخ 1 من شهر أكتوبر قام الجنود العملاء باعتقال 80 من المواطنين الأبرياء في قرية ملاخيل بمديرية دايشوبان بولاية زابول، بذريعة مساعدة المجاهدين، وبعد اعتقالهم قاموا بإيذائهم وضربهم. بتاريخ 2 من أكتوبر قصفت طائرات المحتلين مستشفى “أطباء بلا حدود (إم. إس.إف)” في مدينة قندوز وكان فيه الأطباء والمرضى والجرحى. وصرّح رئيس […]

 

إعداد: حافظ سعيد

بتاريخ 1 من شهر أكتوبر قام الجنود العملاء باعتقال 80 من المواطنين الأبرياء في قرية ملاخيل بمديرية دايشوبان بولاية زابول، بذريعة مساعدة المجاهدين، وبعد اعتقالهم قاموا بإيذائهم وضربهم.

بتاريخ 2 من أكتوبر قصفت طائرات المحتلين مستشفى “أطباء بلا حدود (إم. إس.إف)” في مدينة قندوز وكان فيه الأطباء والمرضى والجرحى. وصرّح رئيس المستشفى قائلاً: لقد أخبرنا الحكومة والمحتلين الأجانب عن مكان المستشفى بالضبط، إلا أنهم بعد ذلك استهدفوه، فاستشهد وجرح جراء هذا القصف العنيف عشرات الأطباء والممرضين وكذلك عشرات الجرحى والمرضى، وتدمر 90% من بناء هذا المستشفى. وبعد أسبوعين من هذه الكارثة الدامية قال أحد الصحفيين لـ بي بي سي بأن 95 من المواطنين قضوا نحبهم في هذه الكارثة، واحترقت وتشوهت معظم الجثث إلى حد أنه يصعب التعرف على أصحابها.

وفي 3 من أكتوبر أطلق الجنود العملاء النار على تجمع عرس في قرية مرجان بمديرية دايتشوبان بولاية زابول، فجرحت العروسة و6 سيدات أخريات.

وفي نفس التاريخ سقطت قذائف هاون أطلقها العملاء على قرية كدي بمديرية خوجياني بولاية غزني، فأصيبت 3 سيدات وطفل.

وفي 5 من أكتوبر داهم المحتلون الأجانب والعملاء منطقة نواقل بمديرية بتي كوت بولاية ننجرهار وبالتحديد على منازل مهاجري مديرية اسبين غر، فاعتقلوا جراءها 8 من المواطنين واقتادوهم إلى السجن، وكذلك أحرقوا سيارتين ومنزلاً.

وفي 8 من أكتوبر أخرجت الميليشيات أحد المواطنين من بيته الواقع في قرية جودلو بمديرية يحيى خيل بولاية بكتيكا، ثم قاموا بقتله.

وفي نفس التاريخ داهم الجنود المحتلون بمساعدة الجنرال عبدالرزاق – قائد أمن مدينة قندهار – قرية سرلت بمديرية شوراوك بولاية قندهار، وقصفوا بيت أحد المواطنين، فجرح 13 من أعضاء أسرة واحدة. وبعد هذه الكارثة ترك الناس بيوتهم وفروا إلى الجبال مخافة القصف، إلا أن قصف المحتلين استهدفهم جميعاً ليرتقي 21 من المواطنين الأبرياء شهداء جراء هذا القصف الوحشي، ونذكرهم بالتفصيل الآتي:

استشهد 5 من عائلة حفيظ الله، و3 من عائلة الحاج محمدجل آكا، و6 من عائلة دين محمد، وواحد آخر اسمه محمد نعيم، وكذلك استشهد ابن عبدالغني وابن نعمت الله وابن دوست محمد وابنة صاحب خان، وكذلك استشهد محمد طاهر مع ابنه وكلهم من المواطنين الأبرياء، وعلاوة على ذلك قام المحتلون بأسر 3 من المدنيين وزجوا بهم في السجون.

وفي 9 من أكتوبر داهم المحتلون بمساندة العملاء مناطق توكل، ورستم خيل، وأزبك خيل بمديرية بركي برك بولاية لوغر وقصفوها قصفاً عشوائياً، وكان الناس قد اجتمعوا لحفل قرآني، فأتى القصف عليهم، واستشهد وأصيب جراء ذلك 11 من المواطنين.

وفي نفس التاريخ استشهد 3 من المواطنين الأبرياء جراء رمي الجنود العملاء القذائف عشوائياً على مناطق بل قيوم خان وقرغز بمديرية إمام صاحب بولاية قندوز.

وفي 11 من أكتوبر نقلت صحيفة سرنوشت عن أناس هاجروا من قندوز بأن منازلهم وأموالهم نهبت من قبل الجنود العملاء والمليشيات، واضطروا لمغادرة مناطقهم. وقد نقلت هذه الصحيفة عن مواطنة اسمها عائشة بأنها قالت: بعدما هاجرنا إلى كابول، أخبرونا بأن منزلنا قد نهب مافيه من قبل المليشيا.

وفي 12 من أكتوبر استشهد 3 من المواطنين الأبرياء في قرية نوغي بضواحي مركز ولاية غزني جراء إطلاق قذائف هاون من قبل الجنود العملاء.

وفي نفس التاريخ أطلق الجنود العملاء قذائف هاون على قرية شكوت بمديرية تجاب بولاية كابيسا، فاستشهدت امرأة محمد جراءها، وقال أهالي المنطقة لوكالات الأنباء بأن مدفعية العدوّ لم تزل تصب حممها حتى الآن وكبدت الناس خسائر مالية فادحة.

وفي نفس التاريخ أطلق الجنود العملاء صواريخهم صوب منازل المدنيين، فسقط صاروخ في منطقة سوق مديرية غورماتش بولاية بادغيس، فسقط على منزل أحد المواطنين وأصيب طفلان وسيدتان جراء ذلك، كما تدمر المنزل.

وفي 14 من أكتوبر أطلق الجنود العملاء قذائف هاون على منقطة شمشيرقلعه بمديرية خروار بولاية لوجر، فاستشهدت سيدة وجرح 4 أطفال آخرون.

وبتاريخ 15 من أكتوبر أطلق الجنود قذائف هاون على قرية ملوك في منطقة عسكر كوت بمديرية قره باغ بولاية غزني، فاستشهدت سيدة وجرح 3 أطفال آخرون.

وبتاريخ 19 من أكتوبر أعلنت وسائل الإعلام بأن المليشيات المحلية هاجمت مستشفى كبير بولاية بروان، كان مليشي آخر قد نزل فيه للعلاج، ولعداوة بينهم، أخرجوه من المستشفى ثم قاموا بضرب الأطباء ضرباً مبرحاً، فقام الأطباء بعد هذه الحادثة بإغلاق المستشفى معربين عن استنكارهم لهذا الفعل المقزز.

وفي 20 من أكتوبر قصف المحتلون الأجانب قرية كاريزجي بمديرية خروار بولاية لوجر، فاستشهد جراء ذلك القصف البربري 6 من المواطنين الأبرياء بما فيهم طفلين، وجرح عدد كبير أيضاً.

وفي 21 من أكتوبر قامت المليشيات بتعذيب كبير قوم ووجيههم في قرية زواكي بمديرية أومنه بولاية بكتيكا وكان اسمه محمدعظيم، ثم قتلوه.

وفي نفس التاريخ فتح الجنود العملاء وابل النيران على قرية شيخان قلعه بمديرية خروار بولاية لوغر، فاستشهد طفلان جراءها.

وفي نفس التاريخ داهمت قوات المحتلين منطقة خوجي بمديرية خوجياني بولاية ننجرهار، فاعتقلوا 4 من المدنيين الأبرياء واقتادوهم معهم.

وفي نفس التاريخ وصلت الأنباء من مديريات بهارك ووردوج بولاية بدخشان بأن الجنود العملاء أغلقوا الطريق السريع أمام الناس. وإلى جانب إشاعة الفوضى في حياة المواطنين، قاموا بمنع إيصال المواد التموينية والصحية، وأفادت الأنباء بأن نتيجة منع المواد التموينية والصحية إلى المديريات، واجه الناس ارتفاع شديد في الأسعار.

وفي 23 من أكتوبر سقطت قذائف العملاء على قرية قلعه بمديرية أتغر بولاية زابول، فأصابت منزلاً مما أودى بحياة طفل وجرح 2 آخرين.

وبتاريخ 27 من أكتوبر أفاد تقرير عن ولاية جوزجان بأن ميلشيات الجنرال “دوستم” قاموا بقتل 20 من المواطنين الأبرياء في ضواحي مديرية خم آب، بجريرة مساعدة المجاهدين، وعلاوة على ذلك قامت الميلشيات بتفتيش البيوت وسرقة الجواهرات والأموال والسيارات وحتى الدراجات النارية، وقيل بأن الجنرال الدوستم أمر بقتل بعض المواطنين عمداً وقصداً كي يعتبروا ولا يساعدوا المجاهدين.

وفي 30 من أكتوبر داهم الجنود العملاء قرية حسن بمديرية زازي أريوب بولاية بكتيا، ففتشوا بيوت المدنيين ونهبوا وسرقوا أموالهم وكل شيء ثمين، وسلبوا 150 جوالاً من المدنيين، وبعد البحث والتفتيش قصفوا المنطقة مما أودى باستشهاد 4 مواطنين.

وفي نفس التاريخ قتل جنود ثكنة بمديرية دايشوبان بولاية زابول أحد المواطنين مرّ أمام ثكنتهم.

وفي 31 من أكتوبر أطلق الجنود العملاء قذائف هاون على مناطق آهلة بالسكان في قرية أتشين بمديرية اسبين غر بولاية ننجرهار، فسقطت إحداها على مسجد القرية المذكورة، مما أودى بحياة 4 مواطن.

 

المصادر: (إذاعة بي بي سي، اذاعة صوت الحرية ، الوكالة الإسلامية للانباء، وکالة بجواک، موقع روهي، موقع لراوبر)